استنكرت دولة الإمارات الإجراءات والممارسات التي اتخذتها إسرائيل مؤخرا في المسجد الأقصى، واعتبرتها سابقة خطيرة وعدوانا على المقدسات وحقوق وحرية ممارسة الشعائر الدينية.
وحذرت الإمارات من “تداعيات مثل هذا العمل الخطير على تقويض الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام”.
جاء ذلك في كلمة للدكتور سلطان بن أحمد الجابر، خلال ترؤسه وفد دولة الإمارات في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري اليوم الخميس، والذي عقد في مقر الجامعة بالقاهرة بناء على طلب المملكة الأردنية الهاشمية لمناقشة “التصعيد الإسرائيلي” في القدس.
وأضاف الجابر في كلمته أن “قيام إسرائيل بفرض حقائق جديدة على الأرض تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف في خرق واضح لمسؤولياتها القانونية والدولية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية.
وأشار إلى رفض الإمارات التام لأية محاولات ترمي إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي في مدينة القدس، أو فرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف.
كما أكد الجابر على موقف دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
سبوتنيك