كرمت دار إفتاء مسلمي روسيا وأوروبا، تركيان لجهودهما المميزة في زخرفة ونقش جدران المسجد المركزي في موسكو، الذي افتتح في سبتمبر/ أيلول 2015.
وعَمِل النقاش “سميح إرتش”، والخطاط “حسين قوطلو”، على تزيين وزخرفة جدارن المسجد على طراز الفن العثماني الكلاسيكي، في الفترة ما بين القرنين الـ 16 والـ 17 الميلادي.
وقال “إرتش” في حديث للأناضول، إن رئاسة الشؤون الدينية التركية، كلفته بتخطيط رسومات المسجد المركزي في موسكو قبل 7 سنوات، مبينًا أهمية ما يشكله المسجد بالنسبة لمسلمي روسيا.
وأوضح إرتش أن أكثر من 100 فنان تركي ساهموا في مشروع تخطيط وتزيين جدران المسجد. وأشار أنهم أعدوا رسومات ثلاثية الأبعاد، في إطار مشروعهم إلى جانب أعمال نقش شملت محراب ومنبر المسجد وغيرها.
ولفت النقاش إلى تقديم دار إفتاء مسلمي روسيا وأوروبا، شهادة ووسام له وللخطاط “قوطلو” على جهودهما في زخرفة المسجد، قبل أسبوعين، معربًا عن تقديره وشكره لهم.
وافتتح المسجد المركزي في موسكو، بمشاركة الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، بعد إعادة إعمار وتوسعة استمرت 10 أعوام، وأخذت كل من رئاسة الشؤون الدينية، ووقف الديانة التركيان على عاتقهما زخرفة وتزيين المسجد من الداخل.