اخُتتم، اليوم الأحد، تمرين “الدرع الحديدي”، الذي نفذته القوات البرية القطرية مع القوات التركية.
وجرى التمرين الذي استمر على مدى يومين؛ بمقر القوات البرية القطرية؛ شمال العاصمة الدوحة.
جاء ذلك في بيان لمديرية التوجية المعنوى بوزراة الدفاع القطرية، وصل الأناضول نسخة منه.
ولفت البيان إلى أن التمرين جاء لتحقيق مهمة القوات البرية القطرية في الدفاع عن أراضي الدولة.
وفي هذا السياق، قال مدير مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع؛ المقدم نواف بن مبارك آل ثاني، إن “التمرين الذي أقيم بمعسكر الدحيليات، صمم لتحقيق مهمة القوات البرية الأميرية في الدفاع عن أراضي الدولة ومرافقها الحيوية والاقتصادية والاستراتيجية والبنية التحتية”.
من جانبه، أوضح قائد التمرين العميد هادي راشد الشهواني، أن “التمرين تضمن تدريب القيادات على تقدير الموقف والتخطيط والسيطرة والتنسيق بين وحدات القوات البرية الأميرية القطرية والقوات التركية الشقيقة، لصد الاختراقات ومنع عمليات التسلل واستعادة السيطرة على الموقف في المناطق الحيوية”.
وتابع البيان أن تمرين “الدرع الحديدي” تم تنفيذه على ثلاثة مراحل هي: الإعداد والتحضير، ثم تمرين مركز القيادة، وأخيرا الإيجاز الختامي والدروس المستفادة.
وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، وصلت أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة، وأجرت أولى تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد، وشملت عرضًا بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة، ووصل حتى الآن 6 دفعات من القوات التركية.
وفي منتصف يوليو/تموز الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استكمال نقل وحدة مدفعية مكونة من 28 عنصرًا من تركيا إلى قطر، في إطار مناورات عسكرية مشتركة.
كما وصلت فرقاطة تركية إلى ميناء “حمد” البحري، جنوب شرقي الدوحة، الإثنين الماضي، للانضمام إلى القوات التركية الموجودة في قطر، ويصل عدد أفراد الفرقاطة التركية “تي جي غي غوكوفا” إلى 214 فردا.
ومن المقرر أن تشارك الفرقاطة التركية في مناورات بحرية تقام في مناطق ميناء حمد، وقاعدة الدوحة البحرية، والمياه الإقليمية القطرية، غداً الإثنين، بين البحرية القطرية ونظيرتها التركية بمشاركة هذه الفرقاطة الأحدث في القوات المسلحة التركية.
وتأتي هذه المناورات في ظل أزمة تعصف بمنطقة الخليج العربي؛ فمنذ 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.
الاناضول