التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة بعد الزواج
يؤثر الزواج على المرأة من نواحٍ عديدة، تتغير طريقة تفكيرها وتزداد المسؤولية عليها، كما أنه يسبب تغيرات في جسم المرأة وهذه هي أهم التغييرات التي تحدث في جسم المرأة بعد الزواج:
التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة بعد الزواج
تغيرات الدورة الشهرية
تشمل التغييرات في الدورة الشهرية بعد الزواج ما يلي:
بعد أول اتصال جنسي بين الزوجين ودخول الحيوانات المنوية إلى المهبل، يتم انتاج هرمونات مختلفة متعلقة بالإثارة الجنسية. وستلاحظ الزوجة تغيرات في الدورة الشهرية.
قد تتأخر الدورة بعد الجماع الأول بسبب الإجهاد الذي تعاني منه المرأة وارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين.
قد تجد المرأة بقع دموية في الوقت الخطأ بسبب التغيرات الهرمونية خلال فترة الإباضة. وكذلك تصبح منطقة المهبل أكثر رطوبة مما يؤدي إلى إفراز طفيف للسوائل التي يمكن ملاحظتها.
ستلاحظ المرأة انخفاضًا في شدة آلام الدورة الشهرية بعد الزواج، بسبب الاستقرار النفسي. وقلة تقلصات عضلات الرحم.
يمكن أن تحدث فترات غير منتظمة بعد الحمل أو تناول حبوب منع الحمل وطرق أخرى لتحديد النسل.
تغيرات الثدي
من التغيرات التي تحدث في جسد المرأة بعد الزواج تغير حجم الثدي نتيجة تغير الهرمونات وزيادة الوزن.
مرحلة الحمل هي الأكثر تأثيراً في زيادة حجم الثدي لدى المرأة حيث يبدأ الجسم في الاستعداد لمرحلة الرضاعة. عن طريق زيادة حجم الخلايا الدهنية وغدد الحليب وبالتالي يزداد حجم الثدي.
بعد الرضاعة الطبيعية قد يزداد حجم الثديين ويكون له بعض الترهلات، خاصة إذا كانت المرأة ترضع المولود بشكل طبيعي بدون حليب صناعي.
تغيرات المهبل
الجراحة في الولادة الطبيعية وزيادة حجم المهبل لتسهيل خروج الطفل يؤدي إلى تمدده. ولكن غالبًا ما يقوم الطبيب بخياطة المنطقة بعد انتهاء الولادة، ومع ذلك غالبًا ما يتغير حجم المهبل ويصبح متورم مع مرور الوقت بعد الولادة الطبيعية وتستغرق حوالي 6 أشهر على الأكثر للعودة إلى الحجم الأول.
وجود إفرازات معينة خاصة أثناء وبعد الجماع للمساعدة على ترطيب المهبل. ويفرز عنق الرحم مواد مخاطية تساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة للتخصيب، وتتميز بالقوام المطاطي.
زيادة خطر الإصابة بالتهابات المهبل بعد الزواج بسبب وجود الفطريات، لذلك يجب على المرأة الاهتمام بنظافة هذه المنطقة وخاصة بعد ممارسة الجنس.