مشكلة إدمان الطعام.. الأسباب و العلاج!

غالبًا ما ينتج إدمان الطعام عن عدة عوامل تتداخل مع السبب الرئيسي لهذا الاضطراب. يمكن أن يصبح الرجل أو المرأة مدمنين للعديد من الأسباب. بما في ذلك الاسباب البيولوجية أو النفسية أو الاجتماعية.

تشمل الأسباب البيولوجية الاختلالات الهرمونية والتشوهات في بنية الدماغ، والآثار الجانبية لاستخدام بعض الأدوية أو وجود أفراد من العائلة يعاني من الإدمان.

هناك أيضًا عوامل نفسية للإصابة ويمكن أن تشمل التعرض للإيذاء العاطفي أو الجنسي، أو كونك ضحية أو ناجٍ من حدث صادم. أو عدم القدرة على التكيف نفسياً مع المواقف السلبية، أو تدني احترام الذات المزمن، أو الشعور بالحزن أو الفقد.

قد تدفع العوامل النفسية الشخص المصاب إلى استخدام الطعام كآلية للتكيف وللتخفيف من أي شعور بالضيق قد يكون ناتجًا عن الحدث الصادم.

أخيرًا يمكن أن ترتبط بعض التأثيرات الاجتماعية بالاعتماد على الغذاء، لا سيما عوامل مثل الاضطرابات في أداء الأسرة. أو ضغط الأقران أو المجتمع، والعزلة الاجتماعية وإساءة معاملة الأطفال، ونقص الدعم الاجتماعي وأحداث الحياة المجهدة.

علاج إدمان الطعام
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يهدف هذا الفرع من العلاج النفسي إلى تحديد أنماط التفكير السلبية وتعديلها، بالإضافة إلى تكوين آليات جديدة للتعامل مع مسببات إدمان الطعام.
الأدوية: قد يتناول الشخص دواءً لتخفيف أعراض الاكتئاب أو القلق الذي قد يكون سببًا لمشكلة الإفراط في الأكل.
العلاج النفسي الذي يركز على الحل: يمكن للمعالج أن يساعد الشخص على إيجاد حلول للمشاكل والمحفزات والضغوط التي تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
تغيير نمط الحياة: يساعد تغيير نمط الحياة على التعامل مع الحوافز الكامنة التي لا يمكن السيطرة عليها. من بينها: تناول الأطعمة الصحية، والصيام المتقطع، وتناول وجبات متوازنة في أوقات محددة كل يوم، وشرب الكثير من الماء. وممارسة تمارين التأمل والتنفس وممارسة الرياضة بانتظام، وتحسين نوعية النوم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.