كشفت قوات الأمن المصرية لغز العثور على جثة سيدة مسنة، بدون رأس داخل “شوال” وعارية الجسد، وملقاة بأحد المصارف بمركز الرحمانية في محافظة البحيرة.
وتبين قيام ابنها بقتلها وفصل الرأس بواسطة (منجل)، وتجريدها من ملابسها ووضعها في تشوال وإلقاء الشوال فى مصرف مياه بمركز الرحمانية حتى يخفى معالمها ولا يصل إليها أحد، وقام بالاستيلاء على قرط ذهبى كانت ترتديه، وذلك انتقاما منها بسبب الخلاف على ميراث عبارة عن قطعة أرض زراعية ومنزل.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن أداة الجريمة (منجل) والقرط الذهبي. وأحيل للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وكان الأهالي بقرية الطويلة التابعة لمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة، قد عثروا على جثة مجهولة لمسنة في العقد التاسع، داخل “شوال”، بمصرف مياه ، تبين تغيبها عن المنزل منذ شهر بإحدى قرى مركز دمنهور.
وبحسب صحيفة أخبار اليوم فقد كشفت التحريات الأولية لضباط المباحث، أن المجني عليها محرر لها محضر تغيب رقم 10533 إداري مركز دمنهور منذ شهر تقريبا، حيث خرجت من المنزل ولم تعد حتى تم العثور على جثتها صباح الثلاثاء 19 أكتوبر 2021، وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتي بالمستشفى المركزي بالرحمانية تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة.
وكشفت التحريات الأولية أن المجنى عليها تقيم مع أحد أبنائها وزوجته، بعد موت زوجها وزواج بناتها وابنها الثانى بقرية بمركز دمنهور، وتمتلك قطعة أرض زراعية وتتقاضى معاشا شهريا.