أسباب بحه الصوت المفاجئة
تحدث البحه بسبب أي تأثير خارجي أو داخلي على الحبال الصوتية الموجودة في الحنجرة ومن أهم أسباب البحة المفاجئة:
نزلات البرد
نزلات البرد هي السبب الأكثر شيوعًا للبحة المفاجئة. تسبب نزلات البرد الفيروسية التهاب الحلق وتورمه ويمكن أن تؤثر على الحبال الصوتية وتتسبب في انتفاخها مسببة بحة في الصوت.
المعالجة تلقائية تحتاج فقط إلى إراحة صوتك وشرب الكثير من السوائل.
التهاب الحنجرة
يسبب التهاب الحنجرة بحة مفاجئة في الصوت وهو سبب شائع، وينتج التهاب الحنجرة عن فيروسات أو فطريات أو استنشاق مواد ضارة بالحلق أو استخدام بخاخات معينة أو مشاكل في جهاز المناعة.
الارتجاع المريئي
يمكن أن يسبب ارتجاع المريء بحة مفاجئة في الصوت، كما أن ارتجاع حمض المعدة إلى الأحبال الصوتية يؤثر سلبًا عليها ويسبب بحة في الصوت وتدهورًا في الصوت في الصباح الباكر.
تترافق بحة الصوت الناتجة عن ارتجاع المريء مع أعراض مزمنة أخرى، مثل: السعال المستمر والتهاب الحلق والشعور بالاحتقان.
السرطان
يمكن أن تكون البحة المفاجئة والمزمنة علامة على الإصابة بسرطان الحنجرة. بالإضافة إلى بحة الصوت تشمل أعراض سرطان الحنجرة الألم عند البلع وألم الأذن وصعوبة التنفس وتضخم الرقبة.
بعض السرطانات مثل: سرطان الثدي أو سرطان الرئة يمكن أن تضغط على الأعصاب المغذية للحنجرة وبالتالي تكون أحد أسباب البحة المفاجئة.
نمو غير طبيعي للأحبال الصوتية
أي نمو غير طبيعي للأحبال الصوتية يؤدي إلى بحه مفاجئة في الصوت. يأخذ النمو غير الطبيعي عدة أشكال، منها:
العقيدات الصغيرة هي عقيدات أنسجة حميدة تظهر بسبب التعب الصوتي لفترات طويلة.
ورم أو ورم حميد وقد يظهر بسبب التعب الصوتي.
الأكياس المليئة بالمخاط أو الأورام الحليمية هي نمو غير سرطاني يسببه نوع من الفيروسات.
استخدام الصوت بشكل مفرط
إن ارهاق الصوت واستخدامه بشكل مفرط هو أحد أسباب بحة الصوت المفاجئة أيضًا، فعند الحديث أو الغناء أو السعال لفترات زمنية طويلة قد يؤدي إلى اصابة الأحبال الصوتية بالإرهاق وبالتالي تلفها.
الاصابة بأمراض معينة في الجهاز العصبي
تؤثر بعض الأمراض العصبية سلبًا على الحبال الصوتية من خلال إحداث خلل في الأعصاب المغذية للحنجرة والحبال الصوتية وتشمل هذه الأمراض السكتة الدماغية ومرض باركنسون والتصلب المتعدد.