عادات خاطئة تؤثر على صحة القضيب الذكري
من أجل الحفاظ على صحة القضيب، هناك بعض العادات اليومية السيئة التي يجب الامتناع عن القيام بها،لانها تؤثر سلبًا على الممارسة الجنسية وتضر بصحة القضيب.
عادات خاطئة تؤثر على صحة القضِيب الذكري
استخدام الماء الساخن
من أسوأ الأمور التي تؤثر على صحة القضيب استخدام الماء الساخن في هذه المنطقة سواء كان ذلك أثناء الاستحمام أو دخول السونا، وذلك لأنه:
يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الخصية وكيس الصفن مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية ويؤثر على الخصوبة.
يفضل استخدام الماء بدرجة حرارة عادية عند غسل المنطقة التناسلية، ولا ينصح بالذهاب إلى الساونا في كثير من الأحيان للرجال.
احتباس البول
قد يضطر الرجل إلى حبس البول بسبب انشغاله أو عدم وجود حمام قريب منه، الأمر الذي يشكل خطورة على صحة الأعضاء التناسلية.
يؤدي تأخير التبول إلى انتشار البكتيريا والتهابات المسالك البولية وبالتالي الشعور بالألم والحرقان عند التبول.
يسبب ألمًا في القضيب وعدم القدرة على ممارسة الجنس بشكل طبيعي.
يؤدي احتباس البول إلى أمراض خطيرة أخرى تؤثر على صحة القضيب مثل: حصوات الكلى والمثانة ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي.
النوم على البطن
تشمل الممارسات الأخرى التي تؤثر على صحة القضيب النوم على البطن لأنه:
يساعد النوم على البطن على إبطاء حركة الحيوانات المنوية وتقليل إنتاجها لأنه يرفع درجة حرارة الخصيتين.
تزداد فرص الاحتلام في حالة النوم على البطن، الاحتلام لا يضر القضيب، ولكنه قد يسبب مواقف حرجة للرجل.
عدم الاهتمام بنظافة القضيب
يؤدي إهمال النظافة في هذه المنطقة إلى تراكم البكتيريا والفطريات التي تسبب تهيج القضيب والتهابات حوله.
يجب الحرص على غسل العضو الذكري بعد الجماع وإزالة بقايا السائل المنوي منه.
لا ينصح بإفراط في غسل القَضيبْ بقوة؛ لأن الجلد في هذه المنطقة حساس للغاية ويمكن أن يؤثر بشكل سلبي على صحة القضيب.
يوصى باستخدام غسول مناسب لا يحتوي على مواد كيميائية ضارة.