ذكرت مصادر مطلعة تركية، أن صاروخ سيبار التركي طويل المدى، نجح في تجاربه التي جرى اجراؤها خلال الفترة الماضية.
وأكدت المصادر أن صاروخ سيبار سيدخل الخدمة بعد عامين -في 2023-.
بدوره، قال إسماعيل دمير رئيس الصناعات الدفاعية التركية، إن بلاده نجحت في اكتمال تطوير نظام الدفاع الجوي الوطني، متعدد المجالات بصاروخ سيبار.
صاروخ سيبار
وأضاف دمير في تغريدة على “تويتر”: “لقد أكملنا بنجاح مرحلة أخرى في تطوير نظام الدفاع الجوي الوطني البعيد المدى
والمتعدد الطبقات”.
وأكد أن بلاده تخطط لإدراج سيبار في قائمة الأسلحة المستخدمة بحلول 2023، وتابع “سندمر كل التهديدات عبر سيبار”.
في حين، يتمتع صاروخ سيبار بأهمية كبيرة من حيث تلبية احتياجات الدفاع الجوي بقدرات محلية، وتم تطوير الصاروخ
لحماية المنشآت الاستراتيجية من هجمات العدو في إطار الدفاع الجوي الإقليمي.
كما وتتولى شركات أسيلسان وروكيتسان وتوبيتاك التركية تنفيذ مشروع الصاروخ بالشراكة.
ووفق المصدر المطلع، فإن النظام مزود برادار الإنذار المبكر الذي طورته شركة أسيلسان التركية للصناعات الدفاعية.
صناعات دفاعية
وفي سياق متصل، تجري رئاسة الصناعات الدفاعية التركية
عددا من المشاريع لتطوير محركات محلية لصناعاتها.
وحسب معلومات صحفية، أطلقت رئاسة الصناعات الدفاعية
مجموعة مشاريع لتطوير محركات الآليات الجوية والبرية
المحلية، في ضوء خريطة طريق جديدة حددتها بهذا الشأن.
وتنقسم مشاريع الرئاسة في محورين رئيسين هما: تطوير
محركات الاحتراق الداخلي، والمحركات التوربينية.
وقالت المصادر إنه فيما يتعلق بمحركات الاحتراق الداخلي،
هناك مشاريع عدة من أجل تطوير محركات تراوح بقدرة بين
170 حصانا المستخدمة في طائرات “أنكا” و1500 حصان المستخدمة في دبابات “ألطاي”.
كما أجريت الاختبارات النهائية على محركات “بي دي 170″، ويمكن استخدامها في طائرات “أق سونغور”، و”أنكا” المسيّرتين، في حين تستمر من جهة أخرى مشاريع تطوير هذه المحركات وزيادة قوتها من أجل استخدامها في طائرات أخرى.
وتتواصل أيضا مشاريع تطوير محركات من أجل مدرعات القنفذ 2، والفهد.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك مشاريع متعددة يتم تنفيذها لتطوير محركات مختلفة تراوح بين محركات الصواريخ، والطائرات المقاتلة المحلية، بخصوص المحركات التوربينية.
واكتملت أعمال تطوير محركات “كي تي جي-3200″، التي ستستخدم في صواريخ “أطمجة” و”سوم”، ومن المنتظر إجراء التجارب النهائية عليها أواخر العام الجاري.
في حين، يستمر تطوير مشاريع محركات “تي إس 1400” التي ستستخدم في مروحيات “غوكباي”، فضلا عن مشاريع تطوير محركات الطائرة المقاتلة المحلية.