مستجدات.. إلى أين وصلت العلاقات التركية الإسرائيلية؟

تحرص الجمهورية التركية برئاسة رجب طيب أردوغان, عن تحسين العلاقات بكافة الدول حول العالم, بما يضمن تعزيز مصالحها الشخصية.

وبحسب تصريحات حكومية, فإن تركيا بدأت في الفترة الأخيرة, حملة اتصالات مع الحكومة الجديدة لإسرائيل.

تعزيز العلاقات

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو, إن بلاده تقدمت كثيرا في علاقاتها مع إسرائيل, وكذلك دول الخليج ومصر.

وأوضح أوغلو خلال اجتماع تقييمي لسياسة تركيا الخارجية خلال العام 2021، أن الجميع يعرف باتصالات تركيا مع الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.

وأكد الوزير التركي أنه بناء على هذه الاتصالات أسهمنا في تخفيف التوترات الإقليمية.

وأضاف: “نجري هذه العمليات بنهج واقعي, وبالطبع لا نزال نحتفظ على موقفنا السابق من فلسطين”.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”, أن أوغلو أرسل رسالة إيجابية ليائير لابيد ونفتالي بينيت.

وأوضح أنه “إذا أرادت إسرائيل إقامة علاقات طبيعية معنا يجب عليها تغيير سياستها”.

السعودية والإمارات ومصر

وبخصوص السعودية والإمارات ومصر, كثّفت تركيا خلال العام 2021, المفاوضات لتطبيع العلاقات معها.

وذكر أوغلو أنه بعد سنوات من الخلافات الحادة مع تلك الدول, فإن تركيا تسعى لتعزيز علاقاتهم معهم.

اقرأ أيضا

تصريحات هامة للرئيس أردوغان: القضية السورية ومكافحة التضخم…

وجاء خلاف تركيا مع تلك الدول بسبب قضايا عدة بينها دعم أنقرة لجماعة “الإخوان المسلمين”, ودور الحكومة التركية في الأزمة الليبية.

العلاقة مع إسرائيل

وفي وقت سابق, كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تحدث بشكل علني عن طبيعة العلاقة بين بلاده وإسرائيل.

وفي الوقت نفسه طالب فيه إسرائيل بأن تتعامل بحساسية أكبر مع القضية الفلسطينية.

وقال الرئيس أردوغان في تصريحات له عقب عودته من قطر في الثامن من ديسمبر الحالي, إنه سبق وأن عقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين و”عندما نرى الحساسية المطلوبة من إسرائيل، فإننا سنقوم بما يلزم عندئذ”.

وحول إمكانية إعادة تعيين السفراء بين تركيا وإسرائيل، صرح أردوغان أنه من الممكن حدوث ذلك.

وقال: “إسرائيل تدرك حساسيتنا تجاه بعض الأمور وكذلك نحن، ومع مراعاة هذه الحساسيات يمكن أن نحل الخلافات”.

من جانب آخر أوضح أردوغان، أن العلاقات التركية القطرية تساهم في أمن واستقرار المنطقة، معتبرًا, أن تضامن البلدين في الفترات العصيبة أثبت مدى قوة وصلابة علاقاتهما.

إقرأ أيضا: أردوغان: من الممكن إعادة تعيين السفراء مع إسرائيل ولكن!

وأشار إلى أن بلاده لن تنسى تضامن الدوحة مع أنقرة خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها تنظيم “غولن” الإرهابي منتصف يوليو 2016.

ولفت إلى أن أنقرة تعتبر أمن واستقرار منطقة الخليج بمثابة استقرار وأمن تركيا.

وأعرب الرئيس أردوغان عن امتنانه للمصالحة التي تحققت بين قطر وبعض البلدان الخليجية، مجددًا تأكيده على استعداد تركيا للقيام بما يلزم للحد من التوترات القائمة في المنطقة.

وفيما يخص العلاقة مع الإمارات, أوضح أردوغان أن زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان إلى أنقرة مؤخرا، تكللت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الهامة بين البلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.