على الورق، كل شيء يفصل بينهما أحدهما يصنع العطور والآخر يصنع الموسيقى. لكن كليهما مبدع. اختار الأصدقاء القدامى، كيليان هينيسي ومغني الراب الأمريكي المغربي فرانش مونتانا تجميع ذوقهم لإبداع أمور مبتكرة. النتيجة: تعاون غير مسبوق، عطر يحتوي على خلاصة الكونياك، تكريما لعائلة كيليان (وهو وريث العائلة الفرنسية الشهيرة لمنتجي كونياك هينيسي).
اللقاء الأول
يوضح كيليان: “كنت أعرف موسيقاه قبل أن أعرفه شخصيا، فأنا معجب بإنتاجه بشكل عام، عندما كنت أفكر في التعاون مع أحد النجوم في المستقبل، كان اسمه في القمة”.
فرينش مونتانا هو أمريكي مغربي، لديه ثقافة مزدوجة، ويتحدث عدة لغات، وقبل كل شيء ، هو متحمس لعالم العطور! صديقي المغربي، عطره، هويته الشمية، أحب فكرة التعاون معه “يوضح كيليان.
فرينش مونتانا وكيليان، تعاون غير مسبوق
عندما يتحدث عن مغني الراب الشهير، يقول كيليان: “أحب ألبومه Excuse My French ، المكون من مجموعة فنانين، إنه رائع حقا، يمكنك أن تقول، إن التعاون يجري في دمه! لقد أحببت على الفور فكرة تجميع مهاراتنا، وإظهار ما يمكن أن يقدمه كل منا للآخر” .
أما بالنسبة لفرنش مونتانا، فيقول: “قبل بضع سنوات، قمت بالفعل بالتعاون مع حفيدة هنري ماتيس، فلماذا لا مع حفيد هينيسي؟ كما تعلمون ، هذه العلامة التجارية من الكونياك حاضرة جدا في عالم الراب، وكانت حاضرة بقوة في العديد من الأغاني ولا سيما Busta Rhymes في عام 2001، و Drake في أغنيته “One Dance”
فرينش مونتانا وكيليان، عواطف مشتركة، في العطور والموسيقى
عالمهم مختلف تماما ولكن … بالنسبة إلى كيليان: “تمثل الموسيقى والعطور المشاعر. والأغاني التي تمسنا في أغلب الأحيان هي أغاني اليأس، والتي تتحدث عن الحزن، وجع القلب، والانهيار … في العطور، العكس هو الصحيح: من المستحيل أن نحب العطر الذي يشعرنا باليأس! على العكس، ما نبحث عنه عندما نعطر أنفسنا هو لحظة من التفاؤل وروح الدعابة لذلك فمزجهما سيكون رائعا! “