أعلن أحد مؤسسي حزب الجيد التركي المعارض فيدات ينيرير، الإثنين، إستقالته من الحزب موجها اتهامات خطيرة لرئيسته ميرال أكشنار .
وقال فيدات ينيرير، في بيان استقالته، أن الحزب تحول إلى نادي المعجبين بالزعيمة أكشنار، على حد تعبيره .
وأضاف معربًا عن خيبة أمله الكبيرة من الحال التي وصل إليها الحزب، متهمًا الحزب بخيانة مبادئ القوميين الأتراك التي قام عليها .
وتابع أن مؤسسي ومناضلي الحزب الحقيقيين لم يعد لهم صوت في حين منحت المناصب والمراكز العليا في الحزب للمدافعين عن الإرهابي عبد الله غولن وعن الاحتلال اليوناني في إيجه .
وانتقد ينيرير، بشدة طريقة إيقافه من منصبه كمستشار للحزب في البرلمان، في 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي .
وأشار إلى أن قرار إيقافه بـ “غير أخلاقي” كونه تم إيقافه دون أن يتم إخطاره من قبل أحد المسؤولين في الحزب أو حتى من رئيسته، بصفته أحد المؤسسين .