يواصل تنظيم “ب ي د” الإرهابي في سوريا، ممارسات التهجير للسكان وتغيير التركيبة الديموغرافية، ومحاربة كل ما يرمز إلى الدين الإسلامي.
ومنذ احتلال التنظيم الذي يعد أحد فروع منظمة “بي كا كا” الإرهابية في سوريا، مدينة عفرين شمال غربي البلاد، في عام 2012، أرغم الأئمة والسكان على إغلاق 64 مسجدا بالمدينة.
وبحسب وسائل اعلام محلية، فقد حظر “ب ي د” الإرهابي على السكان إرسال أبنائهم لدورات تحفيظ القرآن الكريم، في فترة الصيف.
وقال “مهدي رشيد” أحد سكان عفرين في تصريح لوسائل إعلام تركية، إن تنظيم “ب ي د”، يرى في المصلين على أن جميعهم يتبنون فكر تنظيمي “داعش” “القاعدة” الإرهابيين.
وأكد أن “ب ي د” يتعقب كل فرد يتردد إلى المسجد، ويعرضه للمساءلة، فضلا عن استهزائهم بالقيم الإسلامية.
من جانبه قال “أبو أحمد”، وهو إمام أحد المساجد في عفرين، إن “ب ي د” يضيق على الأئمة في المساجد ويجبرهم على تلاوة خطب داعمة لأجنداتهم.
وشدد على أن أئمة 8 مساجد اختفوا فجأة خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، معربا عن خشيته من تصفيتهم من قبل عناصر “ب ي د“.