تركيا تزيل 6.2 مليون محتوى مخالف من منصة يوتيوب في 3 شهور
أعلن ممثل شركة جوجل، أن تركيا أزالت 6.2 مليون محتوى مخالف للمعايير المجتمعية عن منصة يوتيوب، في ثلاثة شهور.
وقال الممثل إن تركيا تأتي في المرتبة الرابعة عالميا في إزالة المحتوى من منصة يوتيوب.
وأرسل ممثل جوجل نسخة من التقرير إلى البرلمان التركي، ذاكرا فيه أنه منذ يوليو 2021 إلى سبتمبر 2021 تمت إزالة 6.2 مليون محتوى من منصة يوتيوب في تركيا.
منصة يوتيوب
وأوضح أن الإزالة تمت بسبب عدم اتباع القواعد، وانتهاك معايير المجتمع.
وأوضح التقرير أن 94% من مقاطع الفيديو هذه تم الإبلاغ عنها بشكل آلي دون تدخل بشري.
كما أضاف التقرير أنه في الربع الثالث من عام 2021، تمت إزالة 2 مليون مقطع فيديو بسبب انتهاكات سياسة سلامة الأطفال.
وجرى التأكيد في التقرير على أن نصيب الاقتصاد الرقمي المدعوم من جوجل في الدخل القومي لتركيا تجاوز 4٪ ووصل إلى 150 مليار ليرة تركية.
وتابع التقرير: “نتوقع أن النظام البيئي الرقمي المدعوم بخدماتنا ومنتجاتنا، سيرتفع إلى 4.7 بالمائة من الدخل القومي في العام المائة لجمهورية تركيا، وساهمت منتجات جوجل الإعلانية (البحث والتسوق ويوتيوب وما إلى ذلك) بمبلغ 29.5 مليار ليرة تركية بشكل مباشر وغير مباشر في الاقتصاد التركي في عام 2018″.
ويتوافق ذلك مع مساهمة بنسبة 0.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. في عام 2023، من المتوقع أن تزداد مساهمة هذه المنتجات والخدمات في الاقتصاد التركي إلى 333.8 مليار ليرة تركية”.
رفع الحجب
وفي سياق منفصل، رفعت تركيا قبل أيام، الحجب المفروض منذ نحو عامين على مواقع إخبارية سعودية وإماراتية، في خطوة تندرج ضمن التحركات التي بدأتها أنقرة قبل أشهر لإعادة تطبيع علاقاتها مع أبو ظبي والرياض.
ومن المقرر أن يزور الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أبو ظبي والرياض، خلال شهر فبراير المقبل، وهو ما أكد عليه قبل أسابيع بتصريحات منفصلة، دون أن يحدد توقيتا معينا للسفر.
ومنذ صباح الخميس، تمكن المستخدمون في تركيا من الدخول للمواقع الإخبارية السعودية والإماراتية، دون الحاجة لتشغيل برامج كسر الحجب (vpn).
ومن بين المواقع الإخبارية: “العربية نت” و”سكاي نيوز عربية” و”جريدة عكاظ” وموقع “بوابة العين الإخبارية” وجريدة الرياض، بالإضافة إلى عدد آخر من المواقع من بينها التي تخص الوكالات الرسمية لكل من السعودية والإمارات.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب التركي بشأن رفع الحجب المفروض على وسائل الإعلام، منذ أبريل 2020.