أردوغان يعلق على صورة إمام أوغلو في مطعم السمك
علق الرئيس التركي جب طيب أردوغان، على صورة رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو، مع السفير البريطاني في مطعم السمك .
وجاء ذلك حديث أردوغان خلال حفل الافتتاح الجماعي لمجمع تشوتاناك الرياضي، ومستشفى أكسو للتدريب والبحوث، ومشروع البنية التحتية لخطوط توزيع الغاز الطبيعي وعدة مشاريع آخرى في مدينة غيرسون .
وقال أردوغان: “عندما كانت هناك فيضانات ذهبنا إلى مواطنينا لا إلى تناول الأسماك” .
وأضاف أردوغان : “لقد حملنا هم المشاكل الخاصة بهم، هؤلاء لا يهتمون بشيء، كان هناك فيضان بمدينة ديريلي، كنت أنا وأصدقائي جميعًا معًا، ولم نذهب لتناول الأسماك، كنا مع مواطنينا، لكن شخص آخر تهب عاصفة على مدينته ويذهب لتناول السمك” .
وتابع أردوغان : ” للأسف يعلمون بقدوم العاصفة لكن لا يهتمون يذهبون هنا وهناك ويتركون المدن تلاقي مصيرها الصعب” .
كانت قد نشرت وسائل إعلام محلية، مقطع فيديو، يظهر رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في مطعم للأسماك، في حين أن كاسحة الثلج كانت تقوم بخدمة تنظيف خاصة له وفريقه، كل 10 دقائق قرب مطعم السمك .
وغرد آلاف النشطاء الأتراك، عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بالاستقالة من منصبه .
وطالب النشطاء رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بالاستقالة من منصبه بعد عجز وفشل إدارته للبلدية على تفادي وقوع الكوارث في المدينة .
وعلق على صورته في مطعم السمك عبر حسابه في تويتر، أن سكان المدينة وأنصار العدالة والتنمية لم يتحملوا أن أقضي استراحة الغداء التي استغرقت ساعة واحدة فقط، والتي حصلت عليها بعد 19 ساعة من العمل في الميدان رفقة مديرية مركز تنسيق الكوارث، هل هذه الأمر يستحق أن يصبح محل نقاش”.
وتعرض إمام أوغلو بعد تغريدته المثيرة انتقادات واسعة، حيث وصفه أحد متابعيه بـ”الكاذب” وقال : “أن استراحة الغداء لم تدم ساعة فحسب بل ثلاث ساعات”، سأل المتابع إمام أوغلو قائلًا : “ماذا دار بينك وبين السفير البريطاني خلال ثلاث ساعات؟ وهل الحديث الذي دار بينكم أهم من أهل إسطنبول؟”.
فشل بلدية في إدارتها لأزمة الثلوج جعلت الأتراك يقارنون بين إمام اوغلو وسلفه قادر طوباش، الذي أدار أزمة الثلوج الكثيفة في عام 2017، مطالبين رئيس البلدية بالاستقالة، بعد ما وصفوا أداءه بـ”الفشل الذريع”.
وأوضح بعض المغردين أن طوباش كان يعمد إلى توزيع كاسحات الثلوج في شوارع المدينة قبل العاصفة وإقامة مراكز طوارئ ميدانية للتدخل في أحيائها، ويعمد إلى رش الملح في الشوارع في وقت مبكر من العاصفة الثلجية.
المصدر/ تركيا الآن