أكدت الجمهورية التركية على متانة العلاقات مع المملكة البحرينية، “وتستمد فوتها من العلاقة الطيبة بين الشعبين”.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن علاقات بلاده مع مملكة البحرين “قوية وعميقة الجذور”.
وأوضح أوغلو -قبيل زيارته المرتقبة للبحرين- اليوم الأحد، أن العلاقات بين الجمهورية التركية والبحرين تستمد قوتها من الروابط القوية والتضامن بين شعبَي البلدين.
الجمهورية التركية
وأكد أن الدولتين وقفتا جنبا إلى جنب في الأوقات الصعبة.
وأضاف: زيارته للبحرين تأتي لتأكيد تركيا التزام الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى المستوى الذي يضمن العلاقات القوية والعميقة الجذور.
وأشار إلى أنه تم توقيع أكثر من 40 اتفاقية وبروتوكولاً ومذكرة تفاهم لتوسيع وتعميق التعاون بين أنقرة والمنامة، وتطوير العلاقات باستمرار في عديد من المجالات مثل الدفاع والتجارة والصحة والتعليم والثقافة والسياحة.
ولفت إلى أن هناك رؤية مشتركة للمنطقة وخارجها، وضمن ذلك منطقة خليجية موحدة ومستقرة وآمنة.
وأكد تشاووش أوغلو، أن الحقبة الجديدة من الحوار والتعاون في المنطقة ستوفر فرصة سانحة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار.
وشدد على أن القوات البحرية التركية تسهم بشكل فعال، في قوة المهام المشتركة للحفاظ على الأمن البحري للخليج.
التكامل الاقتصادي
من ناحية أخرى، قال الوزير التركي: “بصفتنا شريكاً استراتيجياً لمجلس التعاون الخليجي، فإننا نقدر بشدةٍ وحدة مجلس التعاون الخليجي ودوره المركزي، كما ندعم التكامل الاقتصادي بين دول المجلس”.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد قالت في بيان سابق أن الوزير جاويش أوغلو سيجري زيارة لمملكة البحرين خلال الفترة من 30 إلى 31 يناير الجاري، بدعوة من وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
وعملت الجمهورية التركية، خلال الأشهر القليلة الماضية، على تقوية علاقتها بدول الخليج العربي خاصة الإمارات والسعودية والبحرين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات له الشهر الماضي، إن “جميع شعوب الخليج هم إخوة حقيقيون لتركيا، بغض النظر عن أصولهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم”.
وأكد أردوغان، أن تركيا ترغب في تطوير علاقتها مع هذه المنطقة وأن تزداد قوة ويسودها التضامن والأخوة.
وخلال الشهرين الماضيين عملت تركيا على فتح العلاقات الاقتصادية بقوة مع دول الخليج، في وقت زادت فيه الاستثمارات الخليجية في تركيا.