من المقررة أن توقع تركيا والإمارات 12 اتفاقية في مختلف المجالات، خلال زيارة يجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات، اليوم الاثنين.
وتشمل الاتفاقيات بين تركيا والإمارات، مجالات الاستثمار والدفاع والنقل والصحة والزراعة وغيرها.
وستكون الاتفاقيات بين البلدين، بحضور أردوغان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في لقاء ثنائي يجمع الوفدين أيضا.
تركيا والإمارات
ومن شأن هذه الاتفاقيات تعزيز الأجواء الإيجابية في العلاقات التركية الإماراتية.
وتشمل الاتفاقيات، مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الاستثمار، وبروتوكول تعاون في مجالي الإعلام والاتصال، وخطاب نوايا بشأن بدء اجتماعات التعاون في الصناعات الدفاعية.
وتضم أيضا، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات النقل البري والبحري، وبيانا مشتركا حول بدء المفاوضات بخصوص اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
ومن ضمن الاتفاقيات مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التعاون الزراعي، ومذكرة تفاهم حول التعاون في الصناعة والتقنيات المتقدمة.
وتتضمن كذلك مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال الصحة، وفي المجال الثقافي، وفي مجال الشباب، وفي مجال إدارة الكوارث والطوارئ، وفي مجال الأرصاد الجوية.
ويبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين وتستمر حتى غدا الثلاثاء، عقب الزيارة التي أجراها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا في 24 نوفمبر.
انفتاح العلاقات
وفي سياق متصل، تتجدد العلاقات التركية الإماراتية، خلال الفترة الحالية، في حين أن الأرقام الاقتصادية خلال الفترة الماضية تؤكد أيضا على عمق العلاقات بين البلدين.
ورغم القطيعة السياسية لفترة طويلة، قبل عودتها حاليا، إلا أن الاستثمارات والتجارة بين البلدين تؤكد علة عمق العلاقات التركية الإماراتية.
ويجمع البلدان حاليا، طموحا اقتصاديا كبيرا، في ظل تخطيط متبادل على جميع الأصعدة الاقتصادية.
وتعد دولة الإمارات، الشريك التجاري الأكبر لتركيا في المنطقة، فبين 2019 و2020، ارتفعت صادرات الإمارات إلى تركيا بأكثر من 110% وارتفعت التجارة الإجمالية بنحو 21%.
وخلال السنوات الخمس الماضية، استثمرت الإمارات في تركيا في قطاعات النقل والطاقة المتجددة والسياحة.
وفي المقابل، تركز الاستثمارات التركية في دولة الإمارات على بناء العقارات ومكونات المَركبات والطاقة المتجددة.
وتستعد الإمارات حاليا لدخول الحِقبة التالية والبناء على تلك الاستثمارات الناجحة عبر تحديد ميادين جديدة لتعاون أكبر ولاستثمارات أكثر.
وتتطلع الإمارات أيضا لتوسعة هذه الشراكات في مجالات متنوعة وفي مختلف القطاعات.