كشف خبير في علم النفس أن هناك أعراضًا مخيفة لدى الأشخاص الذين يتوقفون عن إدمان الألعاب الإلكترونية.
قال الدكتور هشام رامي أن إدمان الألعاب الإلكترونية له أعراض انسحاب مثل الإدمان على المخدرات.
وأوضح أن عادة ممارسة الألعاب الإلكترونية أصبحت مصنفة في الطب النفسي على أنها مرض إدمان، مؤكدًا أنها تؤثر على حياة الناس الذين يصلون إلى مرحلة الإدمان.
وأشار إلى أن إدمان الألعاب الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على بعض الأشخاص، وخاصة الأطفال الذين يعانون من تطور الجهاز العصبي.
وحذر من أن الأشخاص الذين يسيئون استخدام هذه الألعاب يجدون صعوبة في التواصل مع من حولهم، موضحًا أن السبب وراء ذلك هو قلة إنتاج هرمون في الجسم يؤثر على المهارات الاجتماعية.
وذكر أن بعض الأعراض النفسية الناجمة عن إدمان الألعاب الإلكترونية متمثلة في العصبية وردود الفعل المفرطة والتأخر الأكاديمي.
وأشار إلى أن نوعاً من التوحد يندرج تحت هذه الأعراض المخيفة، مشيراً إلى أن الأعراض لا تحدث لدى الجميع ولكن معدل حدوثها مرتفع.