قال “أورهان عثمان أوغلو” حفيد السلطان العثمان، عبد الحميد الثاني، من الجيل الرابع، إنه سيزور مدينة القدس في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف “عثمان أوغلو”، أن الهدف من زيارته هو لقاء أشقائه الفلسطينيين، والمشاركة في تنظيف مساجد المدينة المقدسة والاعتناء بها.
وأشار أن قرار زيارته إلى القدس جاءت تلبية لدعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مواطنيه لزيارتها.
ولفت أنه سيقوم بالاطلاع على الآثار العثمانية في القدس، وما بناه جده السلطان عبد الحميد هناك.
وأوضح عثمان أوغلو، أن السلطان عبد الحميد اشترى 70% من قطاع غزة، ورفح، ومحيط الحرم الشريف، من ماله الخاص، لكي لا يشتري اليهود تلك الأراضي في فلسطين.
وتابع أن القدس ومحيطها حظيا بمكانة وأهمية لدى السلطان عبد الحميد، واحتل فلسطين المرتبة الثانية بعد مدينتي كركوك والموصل، العراقيتين، في أكثر الأماكن التي اشترى فيها السلطان أراضي من ماله الخاص.
وشدّد على أن العثمانيين عملوا الكثير ولسنوات طويلة من أجل الحفاظ على الأراضي في فلسطين، داعياً جميع المسلمين إلى الدفاع عن القدس.
وعبد الحميد الثاني (ولد عام 1842 في مدينة إسطنبول) هو السلطان العثماني الـ34، و26 من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.
وتولى الحكم عام 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، ووضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير/شباط 1918.
الاناضول