في ذلك اليوم المشؤوم أدى الانفجار في المرفأ حيث كان يخزن 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم منذ سنوات، إلى مقتل 224 شخصاً وجرح 6 آلاف آخرين وتشريد حوالى 300 ألف شخص.
حيث ما زالت تفاصيل أسباب حدوث الانفجار عند الساعة السادسة و8 دقائق من يوم الثلاثاء ذلك، مجهولة حتى اليوم، مع عدم اكتمال التحقيق، بعد اصطدام القاضي الذي يتولى التحقيق بالملف، بمعوقات تتعلق بالحصانة القانونية التي يتمتع بها النواب. ويرى البعض أن هذه القوانين تعرقل سير العدالة وتمنع من محاسبة المسؤولين.
وحتى الان لم يتم ترميم مبنى شركة كهرباء لبنان بعد الانفجار، ولا تزال أكوام الردم موجودة في أرجاء المكان.
وقد حصد الموت أرواح عدة أشخاص من الموظفين في المؤسسة الرسمية، في ذلك اليوم داخل مبنى الشركة الذي يبعد بضع مئات من الأمتار عن المرفأ.