طالبت عائلة الطبيبة الراحلة ميرونا عصفور وسائل الإعلام وناشطي السوشال ميديا بالتوقف عن تداول الشائعات حول اسباب وفاة ابنتهم، داعين الجميع للدعاء لابنتهم بالرحمة والمغفرة.
وقالت العائلة في بيان نشرته وسائل إعلام أردنية انها تلقت العديد من المنشورات والاسئلة من صحافيين حول حادثة الوفاة وبعض ما تم تداوله كان محض أكاذيب ما زاد من ألم العائلة.
وبهذا الشأن ترغب العائلة التوضيح ان ابنتهم الغالية ميرونا كانت تعاني من حالة اكتئاب وحزن شديدين بعد وفاة والدتها خصوصا ان ميرونا هي الابنة الوحيدة لوالديها وكانت شديدة التعلق بوالدتها التي توفيت قبل نهاية العام 2020 قبل تخرجها بفترة قصيرة.
ولفتت العائلة إلى انه رغم محاولتها مساعدة ابنتهم لتخطي حالة الحزن والاكتئاب لكن المرض تمكن منها.
ودعت العائلة الصحفيين والإعلاميين إلى مراعاة الظرف الخاص بالعائلة واعطائهم المساحة الخاصة للحزن على ابنتهم الغالية بعيدا عن الشائعات والاقاويل والمقابلات الصحفية.
وتابعت “تعتذر العائلة عن تلقي أي أسئلة او استفسارات من وسائل الإعلام.رحم الله فقيدتنا الغالية ميرونا بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته”.
وكانت الطبيبة الأردنية أقدمت على رمي نفسها من الطابق التاسع في مستشفى الجامعة الأردنية بالعاصمة عمان ليعثر على جثتها صباح اليوم بجانب المبنى.
وكان مصدر أمني كشف إنه تم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بينما تم فتح تحقيق بملابسات الحادث، وفقا لما نشرته وسائل إعلام أردنية.
من جهة أخرى شهدت مدينة إربد شمال الأردن، حالتي انتحار لشابين أقدم أحدهما على شنق نفسه بمنزل ذويه، بينما وجد الآخر متوفيا في مركبته بعدما حاول الانتحار مرتين بتناول مواد طبية.