يتسائل رواد مواقع السوشل ميديا عن قصة الرقص على العمود، وهو نوع من أنواع الرقص اكتسب شعبية في الصالات الرياضية بالرغم من أمرا غريبًا في البلاد.
بدأت القصة عندما نشر موقع التواصل تويتر تقرير لوكالة أنباء فرنسية عن إمرأة تدعى ندى وتبلغ من العمر 28 عامًا تعيش في الرياض وتعمل مدربة يوغا.
أبدت السيدة اهتمامها بالرقص على العمود، وتلقت ردود فعل وسعة بسبب ارتباط النشاط ارتباطًا وثيقًا بالنوادي الليلية ونوادي التعري.
تواصل ندى عملها على الرغم من التحديات التي واجهتها والمعارضة التي تلقتها من قبل أسرتها وأصدقائها الذين ظنوا أنها” غير لائقة “ إلا أنها لم تدعها تحبطها واستمرت في التأثير على العقلية المحافظة في تلك الدولة الخليجية .
أظهر مقطع فيديو، انتشر على نطاق واسع ويحمل الهاشتاج “ندى تتحدث عن هوايتها الجديدة، إلى جانب صاحبة الصالة الرياضية”
من الواضح أن الرقص على العمود كان له آراء متباينة حيث نعته البعض بأنه “غريب وجديد” على البلاد، فيما أشاد به آخرون، وشجعوا فكرة محاربة النظرة السلبية لها.
بالرغم من الانتقادات اللاذاعة التي وجهها البعض بسبب ارتباط الرياضة بأماكن مثل النوادي الليلية أكد آخرون على فوائدها والمستوى العالي من التكييف البدني الذي تحتاجه، وتسائلوا لماذا “ما هو جديد محظور”.
رفض بعض المغردين على تويتر الرياضة رفضا قاطعا، بمن فيهم منتقدو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونعتوها بأنها “خروج عن مبادئ الإسلام وأخلاقه”.