علق عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان،و مساعد وزيرة التضامن في مصر، على حالة المطربة شيرين عبد الوهاب ومسؤولية أخيها ووالدتها ، في الأونة الأخيرة.
وقال أثناء لقاء له مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر: “القانون يمنح أسرة المتعاطي علاجه إجباريا بناءً على تقرير طبي لأنه يمثل خطرا على نفسه أو أسرته”.
وتابع: “القانون يتيح لأسرة المريض من الدرجة الأولى إجبار المتعاطي على العلاج الجبري.”
وأكد: “المتابعة هي أساس نجاح التعافي من الإدمان وضمان عدم حدوث انتكاسة وعودة للتعاطي، وهناك أثرياء من الدول العربية يطلبون العلاج من الإدمان في مصر بمراكز العزيمة”.
واستطرد: “المتهم في حادث الإسماعيلية مثل بجثة الضحية، وفصل الرأس عن الجسد بسبب تعاطيه المخدرات التخليقية ، مثل مخدر الشابو والاستروكس”، مشيرًا إلى أن المخدرات التخليقية تؤدي إلى العديد من الأمراض والاضطرابات النفسية.
وأوضح أنه قبل وباء كورونا كانت نسبة المتعاطين للمخدرات 8% وارتفعت بعد الجائحة لتصل الى 18%
واختتم: “ننصح دومًا بفصل المتعاطي عن البيئة والأماكن والأشخاص التي قد تذكّره بالإدمان النشط، وهذا الأمر من أساسيات التعافي”.