تفجير اسطنبول و الأنباء المضللة.. هذه هي الحقيقة

أصدرت دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، الاثنين، نشرة حول الأنباء المضللة بشأن التفجير الإرهابي الذي وقع في شارع الاستقلال بإسطنبول يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وتضمنت النشرة الأنباء المضللة التي نُشرت خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 20 الشهر الحالي.

وجاء في النشرة أن حسابات مؤيدة لتنظيم “بي كي كي” وامتداده السوري “واي بي جي” على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت صور امرأة يُزعم أنها صومالية وأنها هي من نفذت الهجوم الإرهابي في شارع الاستقلال.

وذكرت النشرة أن الادعاء بأن “منفذة الهجوم الإرهابي في شارع الاستقلال عادت إلى منزلها وانتظرت الشرطة” تهدف إلى تشويه العمليات الدقيقة التي تقوم بها مؤسسات الجمهورية التركية حول كشف ملابسات العملية الإرهابية.

ولفتت النشرة أن مزاعم بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تحذير بريطانيا مواطنيها قبل ثلاثة أيام من الهجوم الإرهابي على شارع الاستقلال، “هو أيضًا تحريف”.

وقالت النشرة في هذا الخصوص: “النص المتداول كأساس للادعاءات المذكورة مأخوذ من دليل الدولة على الموقع الرسمي للمملكة المتحدة، ويتضمن هذا الدليل معلومات عامة حول فيروس كورونا والأمن وتحذيرات السفر لـ 226 دولة ومنطقة حول العالم”.

كما تم التأكيد على عدم صحة الادعاءات التي تداولتها بعض الحسابات بأن الهجوم على شارع الاستقلال نفذه شخص يُدعى جيان توسون.

ونفت النشرة مزاعم الإعلام اليوناني حول المواطنة اليونانية آنا ديبولا التي أصيبت في الهجوم الإرهابي على شارع الاستقلال، بأنها تعرضت لسوء معاملة في المستشفى الذي نقلت إليه وطُلبت منها أجرة العلاج”.

وجاء في النشرة بخصوص هذه الادعاءات: “تلقت ديبولا العلاج في مستشفى اسطنبول للبحوث، وتمت إزالة الشظية العالقة في جسدها، وتم تقديم العلاج اللازم لها دون تحصيل أي أجر مقابل العلاج”.

ووقع التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال في 13 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، وأدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين.

والاثنين المنصرم، أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول، أن منفذة التفجير أحلام البشير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي” الإرهابي.

وذكر بيان مديرية الأمن أن البشير تلقت تعليمات بتنفيذ العملية من مقر التنظيم الإرهابي في مدينة عين العرب السورية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.