صالحة للعيش.. عرض قلعة إيطالية للبيع بسعر 1.9 مليون يورو قابل للتفاوض | ما التفاصيل؟
إن كنت تبحث عن منزل بسعر بسيط، يمكنك امتلاك قلعة في إيطالية بسعر أقل من شراء منزل ريفي في وسط لندن أو شقة في العلية في وسط روما التاريخي، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن.
عرض قلعة إيطالية للبيع بسعر منخفض
تم عرض القلعة التي تعود للقرون الوسطى والقرية الصغيرة في سيرافالي، في منتصف الطريق بين مدينتي مودينا وبولونيا في منطقة إميليا رومانيا بشمال إيطاليا، للبيع مقابل 1.9 مليون يورو، أو حوالي مليوني دولار.
القلعة صالحة للعيش بالفعل ومزودة بالتدفئة، فهي لا تتطلب سوى الحد الأدنى من الإصلاحات، بالإضافة إلى أن السعر قابل للتفاوض.
تفاصيل القلعة المعروضة للبيع
وتقع القلعة في تلال خضراء متدحرجة، وتأتي مع جزء من القرية يحمل نفس الاسم وكان في يوم من الأيام جزءًا منها، بالإضافة إلى التحصينات القديمة الأصلية المتدلية التي تبلغ مساحتها 1800 متر مربع على ارتفاع 400 متر.
ويتكون مكان الإقامة من القلعة المهيبة المبنية على أنقاض المستوطنات الوثنية، وهو قصر فخم من ثلاثة طوابق من القرن الثامن عشر يسمى Palazzo Boccadiferro، حيث يعيش الملاك الحاليون من حين لآخر، مع مكان للصيد ومخزن للأخشاب، وبرج مراقبة من أربعة طوابق، وممر بانورامي مذهل وحديقة خصبة بمساحة 14000 متر مربع.
ويقول باولو جياكوبيني، الذي يعمل في وكالة العقارات التي تتولى عملية البيع: إنه ليس ملائمًا للغاية فحسب، حيث يصل سعره إلى 1000 يورو تقريبًا للمتر المربع، بل إنه يتمتع بإمكانيات هائلة سواء كملاذ خاص صامت لفصله، أو كاستثمار لتحويله إلى منتجع.
وأضاف: السحر والبانوراما لا مثيل لهما، وتحيط بهما مزارع الكروم، في موقع استراتيجي بين أكبر مدينتين في إميليا رومانيا، وهي منطقة رائعة غالبًا ما تطغى عليها توسكانا بشكل خاطئ عندما يتعلق الأمر بالقلاع والقصور.
الفنانة أحلام تستعرض هدية زوجها أثناء زيارتهم لإيطاليا
وفي الوقت الحالي، يتم تأجير العقار الذي يتم صيانته جيدًا للمناسبات والمؤتمرات الخاصة، لكن المالكين الحاليين، الذين يرغبون في عدم الكشف عن هويتهم، لم يعودوا قادرين على التعامل مع إدارة الممتلكات الواسعة.
ويشير جياكوبيني إلى أنهم يعيشون في القلعة خلال أشهر الصيف، لذا فهي صالحة بالفعل للتدفئة والمطبخ والمرافق والمدافئ والعديد من غرف النوم والحمامات، كما تم تدفئة نزل الصيد المكون من طابقين، والذي تم بناؤه كمنزل ريفي.
وتابع: يتم الحفاظ على القلعة بطريقة صحيحة، قد تتطلب بعض الإصلاحات، مثل برج المراقبة، الذي تم بناؤه عام 1227 وتم تعديله عام 1523، ومن المحتمل أيضًا بيع أثاث فخم على طراز عصر النهضة، بما في ذلك اللوحات.
يقول جياكوبيني، الذي يأخذ الزوار المهتمين في جولات إرشادية، إن البائعين منفتحون على العروض.
ويوضح أن القلعة، نظرًا لقيمتها التاريخية والفنية، تخضع لإشراف سلطات الفنون الإقليمية التي فرضت قيودًا على التغييرات الهيكلية الجذرية مثل تحويل الحمام إلى غرفة نوم، أو العكس.
وأكمل: تضيف بعض الميزات التاريخية طبقة إضافية من المؤامرات، ويربط ممر سري تحت الأرض البرج بالقصر وكان يستخدمه الحراس الفارين من هجمات العدو.
المكان بارد صيفا وشديد البرودة شتاء
ويفيد أن الممر يكون باردًا في الصيف ولكنه شديد البرودة في الشتاء، مشيرا إلى أن أحد العملاء الأمريكيين الذين تجولوا في العقار معه ادعى أن قدميه كادت أن تتجمد داخل حذائه الرياضي.
وتتمتع القرية ببعض الضجيج الاجتماعي مع 40 ساكنًا، وكنيسة جدارية، وحانة تقليدية، ومتحف نبيذ يركز على الحياة الريفية المحلية.
يمكنك الاسترخاء في مسارات الرحلات وركوب الدراجات وركوب الخيل في المناطق الريفية المحيطة، بينما يوجد بالقرب من ملعب جولف يضم 18 حفرة.