في بعض الأحيان، تشعر بأن طاقتك منخفضة في جميع الأوقات، على الرغم من حصولك على قسط كافٍ من النوم، وفيما يلي الأسباب الحقيقية لعدم وجود طاقة لديك، وفقا لما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية.
أنت بحاجة إلى بعض B12
نقص فيتامين ب 12، وهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، شائع بشكل خاص بين النباتيين، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث لأي شخص يتبع نظامًا غذائيًا فقيرًا بالمغذيات.
وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين B12 اللحوم والدواجن والأسماك والبيض، حيث أن أولئك الذين يتجنبون اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى ينصحون عادة بتناول مكمل فيتامين ب 12.
التعرض لضوء الشمس
يمكن أن تشعر بالاكتئاب الشديد، ولكن من الناحية التغذوية، فإن نقص ضوء الشمس يعني نقص فيتامين (د) لأن أشعة الشمس هي أفضل مصدر لهذا الفيتامين الحيوي.
لذا إذا وجدت نفسك بحاجة إلى زيادة مستمرة في الطاقة، فقد تكون مستويات فيتامين د لديك دون المستوى الأمثل، ونظرًا لقلة ضوء الشمس، توصي هيئة الصحة العامة في إنجلترا بوجوب تناول مكمل فيتامين د يوميًا على الأقل 10 ميكروغرام بين أكتوبر ومارس.
يمكن العثور على كميات صغيرة من فيتامين د في بعض الأطعمة، بما في ذلك صفار البيض وبعض الفطر والسلمون والسردين والأطعمة المدعمة مثل الحبوب.
جدول نومك غير منتظم
قد يدعم نمط النوم المنتظم أيضًا مستويات الطاقة المفيدة، لذلك لا تعتقد فقط أن عدد ساعات النوم هو الذي يحدد مستويات الطاقة لديك، وتأكد من اتباع روتين منتظم وحاول الاستيقاظ في نفس نافذة الـ 90 دقيقة كل يوم.
انخفاض المغنيسيوم
المغنيسيوم معدن أساسي لدعم الجهاز العصبي وإنتاج الطاقة في الجسم، ويمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى الإرهاق وانخفاض مستويات الطاقة، وقد أصبح أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة نتيجة للزراعة الكيميائية المكثفة التي استنفدت تربة المغنيسيوم.
تشمل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم المكسرات البرازيلية وبذور اليقطين واللوز والكاجو والأفوكادو والشوكولاتة الداكنة.
فحص مستويات السكر في الدم
يوفر سكر الدم الطاقة لخلاياك، ويجب أن يرتفع قليلاً بعد تناول وجبة متوازنة ثم يتراجع تدريجياً، وعندما نستهلك وجبة أو وجبة خفيفة تعتمد بشكل أساسي على الكربوهيدرات / السكر – بدون بروتين ودهون وألياف – يؤدي ذلك إلى ارتفاع في نسبة السكر في الدم، يتبعه انهيار أكثر دراماتيكية.
ويمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى تراجع الطاقة، والصداع، وتقلبات المزاج، والرغبة الشديدة في تناول الطعام، لذا تأكد من أن كل وجبة خفيفة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الثلاثة – البروتين والكربوهيدرات والدهون – بالإضافة إلى مصدر للألياف، واختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني والشوفان والحنطة السوداء والكينوا والبطاطا الحلوة.
زيادة الوزن
زيادة الوزن قد تجعلنا نشعر بمزيد من التعب وأقل حماسًا للمشاركة في النشاط البدني، وقد يؤدي هذا المزيج من الطاقة المنخفضة وانخفاض مستويات النشاط البدني إلى زيادة الوزن وبالتالي تقليل الحافز لممارسة الرياضة.
طريقة بسيطة تؤدي للتعافي من مرض السكري من النوع 2
لذا ينصح بالتخلي عن الأطعمة الجاهزة لأنها تحتوي على إضافات ونكهات ومستحلبات، مع استبدال الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة للطهي المنزلي.
توقيت وجبات الطعام
توقيت الوجبات بشكل فعال قد يدعم الهضم المنتظم، وتوازن السكر في الدم، وبالتالي مستويات الطاقة، وقد يكون الانخفاض في الطاقة، بالإضافة إلى بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة وعسر الهضم والانتفاخ، علامة على أن نمط الأكل الخاص بك غير منتظم.
ويمكنك محاولة عكس هذا الانخفاض عن طريق تناول الطعام على فترات منتظمة طوال اليوم وتجنب الأطعمة والوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الكعك والبسكويت.
الأمعاء ليست جيدة
لا تلعب بكتيريا الأمعاء المفيدة دورًا مهمًا في المساعدة على دعم الهضم الصحي والمناعة فحسب، بل إنها تزودنا أيضًا بالعناصر الغذائية الإضافية عن طريق صنع فيتامينات ب والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، وكلاهما ضروري لإنتاج الطاقة.
أنت غير نشط بما فيه الكفاية
وهناك أدلة تشير إلى أن النشاط البدني قد يعزز في الواقع الطاقة ويقلل من التعب، وقد تساعد ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أيضًا على الشعور بمزيد من الطاقة، بفضل ضوء النهار الطبيعي.