تراجعت ثقة أحزاب المعارضة (الطاولة السداسية) بـ رئيسة حزب الجيد أكشنار بسبب دعمها لترشيح رئيس لدية إسطنبول إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية الترسية بالتزامن مع ارتفاع حدة المنافسة والخلافات بين الأحزاب من أجل تحديد مرشح مشترك للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 2023 .
ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو الذي كان الأقرب إلى أكشنار من بين أحزاب الطاولة السداسية، والذي لم يكن متحمسًا لترشيح كلينشدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قد بدأ يتقارب أكثر إلى حزب الشعب الجمهوري وزعيمه كمال كليتشدار أوغلو .
وحزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي بابا جان، وهو ثاني شريك على الطاولة السداسية مع أكشنار، يرى بأن موقف أكشنار كفاعل رئيسي على الطاولة قد أصبح ضعيفًا، وأنها باتت معزولة على الطاولة السداسية .
ويرى خبراء أن المباحثات الثنائية بين كليتشدار أوغلو والشركاء الآخرين على الطاولة السداسية، قد زادت بعد وقوف أكشنار إلى جانب إمام أوغلو .
وأثار موقف أكشنار الأخير حفيظة الكثيرين في صفوف حزب الشعب الجمهوري، كما أثار جدلًا واسعًا في الشارع التركي .
ويذكر أن بعض المحللين يرون بأن الاجتماع السري الذي جرى بين أكشنار وإمام أوغلو، كان الهدف منه إقصاء رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو عن المعادلة قبيل الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها تركيا في2023.