صحفي معارض: أحزاب الطاولة السداسية قسموا الحقائب الوزارية على بعضهم!

كشف الصحفي التركي المعارض فاتح برتقال، الجمعة، أن أحزاب الطاولة السداسية قسموا الحقائب الوزارية على بعضهم .

 

وقال أن الحقائب الوزارية التي يريدها حزب الشعب الجمهوري هي المالية، الخارجية، التعليم، العدل، والتي يريدها حزب الجيد هي  الصحة، العائلة، الداخلية، الزراعة .

 

وأضاف أن الحقائب الوزارية التي يريدها حزب باباجان هي  المالية، العدل، الخارجية، وحزب المستقبل العدل، الخارجية، التعليم، وحزب السعادة هي  العائلة، الزراعة، وحزب الديمقراطية هي  السياحة.

 

وتابع أن جميع أحزاب الطاولة السداسية رغبت في حقيبة وزارة البيئة والتمدن .

 

وأشار أن الأحزاب اختلفت في تسيم الوزارات خلال الاجتماع الأخير حيث لم يتم التواصل إلى شيئ بهذا الخصوص .

 

وكانت اجتمعت قيادات أحزاب المعارضة التركية الستة (تحالف الأمة)، أمس الخميس، بضيافة رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو في مقر حزب المستقبل المعارض .

 

وقالت الطاولة السداسية، في بيان، أن رؤساء الأحزاب ناقشوا لأول مرة مرشح التحالف للانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على نص برنامجهم الحكومي .

 

وأضافت أن رئيس حزب الشعب الجمهوري كيليتشدار أوغلو سيطرح اقتراحا لاتخاذ موقف مشترك بشأن التعديل الدستوري المتعلق بالحجاب .

 

وتابعت أن الاجتماع بدأ الساعة 12:00 واستمر لمدة 10 ساعات، حيث اتخذ الاحزاب في الاجتماع المقبل الذي يتوقع عقده في 26 يناير بضيافة حزب الجيد لمناقشة المرشح الرئاسي والانتخابات البرلمانية .

 

وأشارت أنه سيقدم الأحزاب خارطة طريق العملية الانتقالية ونص السياسات المشتركة، الذي وصل إلى مرحلة الانتهاء اليوم، من خلال اجتماع تمهيدي مشترك في 30 يناير”.

 

وأوضحت : “هدفنا الرئيسي هو الحكومة الرئاسية من جهة، وإزالة الضرر الناجم عن النظام في الدولة والحياة العامة، من ناحية أخرى البدء بالفترة التي ستتوج جمهوريتنا بنظام ديمقراطي حقيقي وكامل” على حد زعمهم .

 

وأضافت : “قدمنا ​​نصوصًا مرجعية ستوجه العمليات الحاسمة المقبلة، كانت نصوص التوافق المعزز للنظام البرلماني، والمبادئ والأهداف الأساسية، والأمن الانتخابي، والإصلاح المؤسسي، ومقترحات التعديل الدستوري للنظام البرلماني المعزز، حيث تم إنتاجها نتيجة للتحولات الطويلة .

 

وتابعت : “سنعمل بثقافة التوافق فيما يتعلق بالمرشح الرئاسي والانتخابات البرلمانية، وسنبدأ حقبة جديدة في السلطتين التنفيذية والتشريعية بعد الانتخابات من أجل إكمال هذه الأعمال في وقت قصير، وقررنا عقد اجتماعات بين القادة بشكل متكرر في هذا السياق” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.