أرسل سائقو سيارت أجرة أتراك في ألمانيا، مساعدات مالية إلى مسلمي أراكان (راخين) غربي ميانمار، الذين يتعرضون للقتل والتهجير الممنهج على يد الجيش الميانماري.
وتبرع سائقون يعملون في مدينة كولن الألمانية، بمبلغ 7 آلاف يورو لجمعية الهلال الأحمر التركية، بهدف إيصالها إلى اللاجئين الروهنغيا في بنغلاديش.
وقال إلهان قليج سائق تاكس في حديث للصحفيين، إن “العالم وفي مقدمته الدول الغربية، يكتفي بمشاهدة الظلم الذي يحل بمسلمي أراكان، فيما تدافع تركيا بمفردها عن المظلومين هناك”.
بدوره، قال السائق سردار دومان إن “المبلغ الذي تبرعوا به، جمعه 160 شخصًا خلال 3 أسابيع”.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة بأراكان، أسفرت عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
ومنذ ذاك التاريخ عبَرَ نحو 480 ألفًا من المسلمين الروهينغا إقليم أراكان، وفق ما أفاد به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في وقت سابق.
ودعت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” الحقوقيتان الدوليتان، الثلاثاء الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العرقي بحق الروهنغيا.