أجرت روسيا في هذا الأسبوع تجربة جديدة على صاروخ بالستي من نوع “توبول”.
وأثارت التجربة قلق الغرب.
وأشارت تقارير إعلامية غربية إلى أن تلك التجربة أكدت قدرة صاروخ “توبول” على قطع مسافة تقارب 11 ألف كيلومتر، أي أن صاروخ “توبول”، وهو صاروخ قادر على حمل رأس نووي، يستطيع الوصول إلى أكبر مدن الولايات المتحدة الأمريكية بما فيها واشنطن ونيويورك.
وذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن إطلاق صاروخ “توبول” مثّل ظاهرة غير عادية ومؤثرة حتى أن الكثيرين ظنوا أنهم يشاهدون “الطبق الطائر” أو مركبة القادمين من عالم آخر وليس الصاروخ من صنع بني البشر.