روسيا والصين تضربان الدولار الأمريكي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأربعاء أن نصف حجم التجارة بين روسيا والصين يتم بالعملات الوطنية بعيدًا عن الدولار الأمريكي، وأن حصتهما تنمو بسرعة.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي عن نتائج أنشطة الدبلوماسية الروسية في عام 2022، قال لافروف أنه بدون “التحركات التي يمكن أن تقوض علاقاتنا وتضر باللاعبين في السوق، فإن روسيا والصين تقللان من الاعتماد على الأدوات الغربية والشركاء غير الموثوق بهم”.
في الأوام الأخيرة كثفت روسيا وشركاؤها التجاريون بما في ذلك الهند والصين، استخدام العملات المحلية في التسويات المتبادلة في محاولة للابتعاد عن الدولار واليورو.
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز أن الدول قد وصلت إلى مستويات مذهلة جداً من التعاون العام الماضي حيث أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لروسيا في نوفمبر على الرغم من قيود فيروس كورونا في الدولة الآسيوية.
نمت التجارة بين البلدين بنحو الثلث في عام 2022 إلى أكثر من 190 مليار دولار، وفقًا لبيانات من الجمارك الصينية ويمكن أن تصل إلى هدف 200 مليار دولار قبل عامين مما كان متوقعًا.
صدرت الصين حوالي 76.1 مليار دولار من البضائع إلى روسيا في عام 2022، بزيادة 12.8٪ عن العام السابق بينما زادت الشحنات من روسيا إلى الصين بنسبة 43.4٪ لتصل إلى 114.1 مليار دولار.
وأظهرت البيانات أن حجم التجارة بين البلدين بلغ 17.8 مليار دولار في ديسمبر وحده.