وجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، بتسيير جسر جوي لدعم تركيا وسوريا بمواجهة الزلزال الذي ضربهما.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن العاهل السعودي وولي العهد وجها “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (حكومي) بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي”.
كما وجه الملك وولي العهد بـ”تنظيم حملة شعبية عبر منصة ساهم (حكومية) لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا”.
وفي برقيتي عزاء الثلاثاء أعرب العاهل السعودي وولي العهد، عن تعازيهما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الزلزال.
والإثنين، أعلنت 12 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، تشمل قطر والكويت والإمارات ومصر ولبنان، والجزائر والأردن والبحرين وليبيا وتونس وفلسطين والعراق، وفق بيانات رسمية.