تعرضت سوريا وتركيا لزلزال جديد بلغت قوته 6.3 درجة بمقياس ريختر والذي أثر بدوره على دول الجوار وشعر به سكان لبنان وفلسطين والأردن ومصر وبشكل خاص القاهرة الكبرى.
ما حصل اليوم يجعل الناس يعيدون النظر فيما قاله العالم الهولندي قبل أسبوع لأنه توقع وقوع زلزال على أساس حركة الكواكب في مصر ولبنان.
أكد العالم الهولندي هوجربتس في وقت سابق وقوع زلزال مدمر في تركيا وسوريا وتوقعاته كانت ناجحة وبعد ذلك تنبأ بزلزال آخر في الشرق الأوسط وقد حدث بالفعل.
وقال: “الدول التي توقعت حدوث زلزال بها حدث بها من قبل زلازل كبري وهناك إمكانية كبري لحدوث زلزال بسبب الضغط الكبير بالقشرة الأرضية الذى تشهده المنطقة بعد زلزال سوريا وتركيا”.
وأضاف: “بعض علماء البحوث الفلكية لا يراقبون الأقمار والكواكب وهو ما اعتمد عليه بشكل كبير لتحديد وقوع الزلازل، معقباً: “مواقع الكواكب والقمر توضح توقع الزلازل الضخمة وهو ما حدث معي في توقع زلزال تركيا وسوريا”.
واضاف: “حركة الكواكب والأقمار تشير بوقوع زلزال أقوى محتمل في منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا بدول مصر ولبنان والأردن، مضيفًا: “قد يكون خلال أسبوع وفقًا لحركة الكواكب”.