الزلازل الأخيرة تكشف أسرار خطيرة عن لب الأرض
شعدت البلدان زلازل عنيفة وهزات ارتدادية لا حصر لها مثل زلزال تركيا وسوريا وزلزال طاجيكستان وقد كشفت أصداء الزلازل التي ترتد عن مركز الأرض تفاصيل جديدة حول بنية النواة الداخلية للكوكب.
وفقًا لدراسة علمية نُشرت في Nature Communications هذا الأسبوع فإن الأدلة تتزايد منذ عقود على أن اللب الداخلي الصلب للكوكب يتكون من 2،3 طبقة متميزة لكن خصائصها بقيت غامضة.
لفهم بنية اللب الداخلي بشكل أفضل استخدم الباحثون العديد من مقاييس الزلازل لفحص كيفية تشوه الموجات الزلزالية خلال عبورها عبر الكرة الصلبة من الحديد والنيكل في قلب الأرض.
قال المؤلف وعالم الجيوفيزياء في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا هرفوجي تكاليتش .:”تتذبذب الأرض مثل الجرس بعد زلزال كبير ، وليس فقط لساعات ، ولكن لأيام”.
لاكتشاف هذه التذبذبات، رصد الباحثون أشكال الموجة بالقرب من موقع أصل الزلزال وعند النقطة المضادة – الموضع المعاكس مباشرة على سطح الأرض سمح لهم ذلك بمراقبة المسارات المتعددة عبر مركز الأرض.
وقال المؤلف المشارك ثانه سون فام : “إنها مثل كرة بينج بونج تتأرجح ذهابًا وإيابًا”.
يستغرق كل صدى حوالي 20 دقيقة للعبور من جانب واحد من الكوكب إلى الجانب الآخر وقد سجلت أجهزة قياس الزلازل ما يصل إلى خمسة أصداء من حدث واحد.