تسال الكثير من المتابعين مالذي حل بالاب التركي المكلوم مسعود هانتشر الذي كان جالسا فوق الركام ٬ ممسكاً يد ابنته إرماك (15 عاماً) المتوفاة تحت الأنقاض.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ فقد كشفت تقارير صحفية إن هانتشر، غادر هو وأربعة أطفال، بلدته كهرمان مرعش، ليستقر في أنقرة بعد نحو 3 أسابيع من الزلزال المدمر.
وقدم رجل أعمال من العاصمة، مسكناً له ولأسرته، وعرض تعيينه موظفاً إدارياً في القناة التلفزيونية التي يملكها.
جاء ذلك بعدما لاقت صورة الرجل حملة تضامن واسعة، وتصدرت وسائل الإعلام حول العالم، وشاركها الملايين على مواقع التواصل.
يذكر أن الأب المكسور كان يعمل في مخبزه فجرا عند وقوع الزلزال، فاتصل في الحال بأسرته للاطمئنان فحدث ما حدث.