اقترب الزوجان من بعضهما البعض بكل دفء، وابتسما أثناء التقاطهما صورة خلال مشاركتهما في حفل موسيقي بلاس فيغاس، غير مدركين أن تلك الصورة ستكون “سيلفي الوداع”.
لحظات قبل انطلاق عاصفة من الرصاص، كانت دينيز وطوني بورديتوس بين مئات من زوار مهرجان “كانتري ميوزيك”، الذي أقيم في الهواء الطلق، قرب فندق “ماندالاي باي”، في لاس فيغاس.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس الخميس، آخر صورة التقطها الزوجان قبل قيام ستيفن بادوك بإطلاق العنان لنيرانه، ليتسبب في مجزرة وحشية، جعلت دينيز البالغة من العمر 36 عاما، ضمن الـ58 شخصا الذين لقوا حتفهم.
ويقول طوني إنه اعتقد مثل أغلب الموجودين أن صوت إطلاق النار ليس إلا ألعابا نارية، غير أنه مع الجولة الثانية من إطلاق النار أدرك الأمر، وحاول الفرار صحبة دينيز، كان ينظر حوله معتقدا أن الهجوم في الأرض، ثم رفع عينيه إلى السماء محاولا إيجاد مصدر تلك الجلبة، لتتعرض زوجته لطلق ناري.
وتقول الصحيفة إنه تم نقل المصابة إلى المستشفى على ظهر شاحنة، حيث كانت دينيز فاقدة للوعي، ليعلن طوني بعد ساعات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “زوجته الحبيبة قد فارقت الحياة”.
وأعلنت عشرات العوائل عن مصرع أفرادها بعد قيام مقامر ومحاسب متقاعد من ولاية نيفادا بإطلاق النار من غرفته في الطابق الـ32 في فندق “ماندالاي باي”، على حشد من المواطنين، أثناء حفل موسيقي في الشارع، لينتحر قبل وصول الشرطة إلى غرفته.
المصدر: روسيا اليوم