طبيبة تكشف فوائد القبلات للقلب والأوعية الدموية

كشفت الدكتورة أناستاسيا كالمورازينا أن علم التقبيل يدرس تأثير التقبيل على صحة الإنسان.

وتشير إلى أن التقبيل من الناحية النفسية عامل مهم في تقوية الروابط العاطفية والعلاقة بين الشريكين بالاضافة الى دوره الكبير في تحسين الصحة الجسدية حيث يحفز إنتاج هرمونات الأوكسيتوسين والدوبامين والإندورفين.

وأضافت:” يخفض الأوكسيتسين مستوى “هرمون الإجهاد” الكورتيزول، ما يؤدي إلى هدوء الإنسان وشعوره بالأمان، وأعتقد أن الجميع سمعوا المقولة التي تفيد بأن “جميع الأمراض من الأعصاب”.. وهذا صحيح فعلا فهرمون الدوبامين هو “هرمون المتعة” والأندروفين – “هرمون السعادة”، ونحن تحت تأثيرهما نصبح أكثر استعدادا لبدء أشياء جديدة، وعموما هذه الهرمونات تجعلنا أكثر نشاطا.. أي أن التقبيل بانتظام يقلل من التوتر ويحول الانتباه من المشاعر السلبية إلى الإيجابية.”

وتابعت: “يؤثر التقبيل إيجابيا في حالة القلب والأوعية الدموية ليس فقط لأنه يخفض مستوى التوتر. يتسارع خلال التقبيل التنفس وتتوسع الأوعية الدموية وهذا نوع من الهزة التي تساعد على إشباع الدم واعضاء الجسم بالأكسجين”

واستطردت: “يحفز التقبيل إفراز اللعاب الذي يعدل التوازن الحمضي القاعدي في تجويف الفم ويزيل البكتيريا من مينا الأسنان. وهناك دراسات عن العلاقة بين التقبيل ومنظومة المناعة. وهنا أيضا يكمن السبب في اللعاب وبعبارة أدق بالبكتيريا الموجودة فيه. التي بخلاف الفيروسات والالتهابات التي تنتقل عن طريق القبلات، هذه الكائنات الحية الدقيقة مفيدة للإنسان. لأنها “تدرب” منظومة المناعة على اكتشاف البكتيريا الغريبة وتعززها.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.