الأناقة التركية تلمع في بيروت

شارك 3 من مصممي الأزياء الأتراك في عرض أزياء خاص، بالعاصمة اللبنانية بيروت، التي تستضيف حالياً عروض أزياء بمشاركة عربية وتركية، على مدى ثلاثة أيام.

وقدم المصممون الأتراك جميل إيبكتشي، أرول البيرق، وسيران آرتن مجموعاتهم الخاصة، والتي ارتدتها عارضات من روسيا وأوكرانيا.

وجاءت مشاركة المصمم التركي العالمي والأشهر في وطنه جميل إيبكتشي متميزة ولامعة للغاية مع تقديمه 10 فساتين تعرض للمرة الأولى ضمن مجموعته لخريف وشتاء 2018.

وقال إيبكتشي إنها المرة الأولى، التي يزور فيها لبنان كمشارك في عرض أزياء ولن تكون الأخيرة، مضيفاً أنه “زار لبنان عدة مرات سابقاً خاصة أن أجداده لهم عرق في هذا البلد”.

وقال إيبكتشي إن بيروت كانت تشبه عاصمة الأناقة باريس ونسائها كنّ أنيقات للغاية لكن الحرب التي مرّ بها لبنان، وخاصة بعد الحرب الإسرائيلية في العام 2006، والوضع الأمني الدقيق للبنان في تلك الفترة أضعف هذه المدينة”.

وأمل إيبكتشي أن تستعيد بيروت، التي يحبها منذ طفولته وزارها كثيراً مع عائلته، رونقها ووهجها القديم، معرباًَ عن استعداده للمشاركة في عروض الأزياء بلبنان والدول العربية.

أما المصممة سيران آرتن، فقالت، “ما يهمني في هذا العرض هو تمثيل وطني تركيا وهذه المرة الأولى التي أشارك بها في عرض بدولة عربية”.

وأضافت “زرت مصر والأردن ودبي، وأعجبت بتلك الدول للغاية، وطموحي العمل معهم والمشاركة مستقبلاً في عروض أزياء فيها لا سيما أن بها أسماء مصممين مهمين”.

وشاركت آرتن في العرض بـ12 فستاناً طغت عليها الألوان الناري والأصفر الخريفي.

وكان لافتاً حضور السفير التركي في لبنان تشاتغاي أرجيس، الذي حرص على تقديم افتتاحية المصممين الأتراك، معبراً عن فائق سعادته بالمشاركة التركية الأول في لبنان.

وأشار إلى أنه، من خلال إقامته في لبنان، لمس ما يتمتع به الشعب اللبناني من ذوق رفيع في الأناقة، وحب الحياة وهو يشبه تماماً الشعب التركي في “الموضة” وأسلوب الحياة.

ولفت إلى أن هذا العرض لن يكون الأخير في لبنان وسندعم كل حدث فني ثقافي تركي يقرر الحضور إلى لبنان كون هذا البلد عاصمة للثقافة والأناقة.

ويشارك في تلك العروض مصممون من الكويت وسوريا والبحرين، أما الحصة العربية الأكبر فكانت من العراق بمشاركة 4 مصممين.

ويشارك المصممون، إلى جانب 8 مصممين لبنانيين، في إطار هذا العرض، الذي يقام على مدار 3 أيام ( بدأ الإثنين وينتهي الأربعاء).

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.