دعا نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي الإدارة الإسرائيلية إلى احترام الوضع التاريخي الراهن للمسجد الأقصى وحرمة جميع دور العبادة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مأدبة إفطار، الخميس، مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أوقطاي أنه في الوقت الذي تكثف فيه قوات الأمن الإسرائيلية عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتتصاعد التوترات في المنطقة بأكملها، من الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استفزازات الجماعات اليهودية المتطرفة.
وأضاف أن ما حدث في المسجد الأقصى مؤخرا من أحداث مؤسفة، أثرت على مشاعر جميع المسلمين.
وأشار إلى أن قوات الأمن الاسرائيلية استخدمت القوة المفرطة تجاه المصلين في الأقصى، وأن ذلك أدى إلى إصابة مئات الفلسطينيين بينهم أطفال.
وأكد أنه من غير الممكن قبول اقتحام المسجد الأقصى والعبث بقدسيته.
وتابع قائلا: “تركيا وكما كانت من قبل ستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وسنبذل قصارى جهودنا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين والحفاظ على الأماكن المقدسة”.
وفجر الأربعاء، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مئات الفلسطينيين من المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، بعد اقتحامه والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب.
وتصاعد التوتر في مدينة القدس الشرقية وضواحيها، منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي، والتي يصفها إعلام عبري بأنها “الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل”.