قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأحد، إنه أبلغ نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين بـ”ضرورة إنهاء العنف بالمسجد الأقصى في أسرع وقت ممكن”.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في برنامج إفطار رمضاني بولاية أفيون قرا حصار غربي البلاد.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن “الحزن يخيم على شهر رمضان بسبب الاعتداء على المسجد الأقصى”.
وأضاف أنه هاتف نظيره الفلسطيني (رياض المالكي) وأبلغه بدعم الشعب التركي للفلسطينيين.
ولفت إلى أنه هاتف أيضا نظيره الإسرائيلي وأبلغه بـ”ضرورة إنهاء الظلم والعنف بأسرع وقت ممكن”.
وتشهد مدينة القدس توترا منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى ليلا، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.
وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.
من ناحية أخرى، أشار تشاووش أوغلو إلى أن “العنصرية وكراهية الإسلام تجتاحان العالم”.
وأضاف: “كما تشاهدون يتم الاعتداء بكل استهتار على كتابنا المقدس القرآن أمام سفاراتنا”.
ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أقدمت مجموعة متطرفة ومعادية للإسلام على حرق العلم التركي والقرآن الكريم، أمام سفارة أنقرة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
كما أقدم راسموس بالودان، زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف على حرق القرآن في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.