ردت دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، الجمعة، على مزاعم إصدار الجنسية وبطاقات الهوية للمهاجرين قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 14 مايو.
وقالت أن الزعم القائل بأن مديرية الهجرة قد أنجزت طلبات الحصول على الجنسية لبعض للمهاجرين “بسرعة كبيرة جدًا” مع الإعلان عن قوائم الانتخابات غير صحيح”.
وأضافت : “تقوم مديرية الهجرة بتقييم العمليات المتعلقة بالأجانب فقط بما يتماشى مع قانون 6458 للأجانب والحماية الدولية، وليس لديها مهمة أو سلطة منح الجنسية التركية كما يُزعم”.
والمادة الدستورية التي تنص على أن المواطنين الأتراك فقط هم من يحق لهم التصويت، بددت دائرة الاتصالات أيضًا الشائعات التي تفيد بأن التواصل بين مديرية الهجرة والمجلس الأعلى للانتخابات (YSK) “تسارع” خلال الفترة التي كانت تُعلن فيها قوائم الناخبين.
وتابعت أن “الادعاء بأن المهاجرين حصلوا على بطاقات هوية تركية قبل الانتخابات لا يعكس الحقيقة”.
وأوضحت بأنها تأكدت أن الصورة المتداولة قد تم التلاعب بها. والصورة الأصلية لمواطنة باكستانية، اسمها أمانة الله علي، أخذت في سجن باغرام في أفغانستان. وتبين أن الصورة المزيفة قد تمت مشاركتها سابقًا على حسابات تابعة لجماعة غولن الإرهابية للتأثير على الجمهور”.