أوزداغ يحذر من حرب داخلية في حال فوز كيليتشدار أوغلو بالانتخابات الرئاسية

حذر زعيم حزب النصر التركي المعارض أوميت أوزداغ من حرب داخلية قد تدخل فيها تركيا اذا فاز مرشح تحالف الأمة كمال قليجدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 14 مايو الجاري.

وقال، إن احتمال فوز كيليتشدار أوغلو بالانتخابات الرئاسية يعتمد على دعم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي لمنظمة “حزب العمال الكردستاني” الإرهابية.

وأضاف أن حزب الشعب الديمقراطي سيتصرف بحرية إذا فاز كيليجدار أوغلو في اشارة منه الى انتخابات العام القادم .

اقرأ أيضا

أرخص مركز تزلج في تركيا!

وتابع: “إذا فاز قليجدار أوغلو بالانتخابات الرئاسية، فإنه سيفوز بدعم حزب الشعوب الديمقراطي، والعام القادم سنشهد تركيا انتخابات محلية، وهذا الحزب سيحقق في مناطق جنوب شرق تركيا أغلبية كبيرة وسيحصل على البلديات هناك”.

واستطرد: “عندما يفوز هذا الحزب (الشعوب الديمقراطي) ببلديات جنوب شرق تركيا، فإن التفاعل بين “بي كي كي” الإرهابي ورؤساء بلدات الشعوب الديمقراطي سيزداد ولن يتمكن قليجدار أوغلو من عرقلة هذا التفاعل والتواصل لأنه جاء بدعمهم إلى السلطة”.

وواصل: “عند ذلك ستحظى هذه البلديات بدعم التنظيم الإرهابي ودعم المجتمع الدولي، حينها قد تنجر تركيا إلى حرب داخلية”.

 

تعليق 1
  1. احمد يقول

    رغم كرهي الشديد لهذا القذر الحقير لكنه صادق بما يقوله وهذا هو الهدف الرئسي لمشروع المعارضة . فقط حلل ما يقوله الاحزاب الكردية الارهابية في خطاباتهم انهم يعرفون الوعود من اوربا و امريكا . نسئل الله العزيز ان يدمر و يهلك كل اعداء تركيا و كافة الدول الاسلامية و ان يجعل بئسهم بينهم شديد ويضرب الظالمين بالظالمين ويخرج تركيا منها سالمين. لم ارى خيانة علينة وبشكل واضح وبدون اي محاسبة كيف يكون هذا ؟ امريكا واوربا دول منافقة واصحاب فتن و ديمقراطيتهم مجرد كذب يضحكون بعقول المغفلين الحمقى . لماذا هذا الخوف من سيد اردوغان ام حقدهم على الاسلام لم و لن ينتهدي اين حرية الشعوب وتقرير المصير . انهضوا ايها المسلمون وافتحوا عقولكم و اذانكم واعينكم . ديننا لا يقبل الخيانة حتى لو كان انسان في بلد كافر وكيف ببلد مسلم وهو مرشح ليكون رئيس دولة . والله شيء غريب فعلا . الى اي مدى وصلت الخيانة باسم السياسة و عدم المحاسبة باسم الحصانة . لماذا لايوجد خونة في بلاد الكفر اوربا وامريكا ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.