هل ستركز المعارضة التركية على معاداة اللاجئين في الجولة الثانية للانتخابات؟

بدأ زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، حملته الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات، بمهاجمة اللاجئين في تركيا.

وإتهم الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه سمح بدخول 10 ملايين لاجئ بطريقة غير شرعية.

من الواضح أن مرشح الطاولة السداسية يحاول استقطاب الأصوات المناهضة للاجئين في تركيا، بعد فشله في التفوق على الرئيس أردوغان في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وجاءت أحدث تصريحات لكليتشدار أوغلو وسط توقعات بأن يعلن سنان أوغان، الذي حل ثالثا في السباق الرئاسي، قراره بخصوص المرشح الذي سيدعمه في جولة الإعادة.

وحصل سنان أوغان، السياسي القومي الذي أيده حزب مناهض للاجئين، على تأييد 5.2 في المئة من الناخبين، مما يجعله صانع ملوك في جولة الإعادة.

وفي كلمة لأعضاء حزبه في مقر حزب الشعب الجمهوري، حافظ كليتشدار أوغلو على لهجته المتحدية لسياسات إردوغان المتعلقة بالهجرة.

وقال: “إردوغان.. سمحتَ عن قصد بدخول عشرة ملايين لاجئ إلى تركيا. بل إنك عرضت الجنسية التركية للبيع للحصول على أصوات مستوردة”، دون أن يقدم أدلة.

وتفيد إحصاءات رسمية بأن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يقدر عددهم بنحو أربعة ملايين.

اقرأ أيضا

“هذا هو العام المنتظر يا إسطنبول”.. حالة الطقس…

وأضاف كليتشدار “أعلن هنا أنني سأعيد جميع اللاجئين إلى بلادهم بمجرد انتخابي رئيسا”.

وقال كليتشدار أوغلو في حملته الانتخابية إنهم يعتزمون إعادة السوريين المتواجدين في تركيا إلى بلادهم في غضون عامين بعد إبرام اتفاق مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من أجل سلامتهم وبالتنسيق مع الأمم المتحدة.

وكشفت الهيئة العليا للانتخابات عن موعد الجولة الثانية لحسم السباق الرئاسي وقالت أنها ستعقد في 28 أيار الجاري، لعدم عدم حصول أي مرشح على نسبة 50% +1.

في هذا الصدد حصل رجب طيب أردوغان، على 49.51% من أصوات الناخبين، وحصل كليتشدار أوغلو على ثاني أعلى نسبة تصويت بمعدل 44.88%.

ركزت تركيز المعارضة خلال حملتها الانتخابية على ملف اللاجئين وتحديداً السوريين منهم وبالرغم من ذلك الا أن ادعاء كليتشدار أوغلو بوجود 10 ملايين لاجئ هو الأول من نوعه.

أشارت إحصائيات حكومية رسمية إلى وجود حوالي 5 ملايين لاجئ في تركيا فقط.

وعد كليتشدار أوغلو بإادة السوريين إلى بلادهم خلال عامين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.