شاب تركي يتحدث عن مدينته التي شهدت سقوط 14 ألف مبنى سكني

تحدث شاب تركي من ولاية هطاي، الخميس، أمام جلسة للأمم المتحدة، عن تجربته مع الزلزال الذي ضرب البلاد في فبراير/ شباط الماضي.

وشارك مصطفى كمال قليج في جلسة الأمم المتحدة التي تناقش سبل تخفيف مخاطر الكوارث الطبيعية، وقال إنه كان في زيارة لعائلته في هطاي عند وقوع الزلزال.

وأوضح أنه تمكن من الاستيقاظ من نومه العميق لحظة وقوع الزلزال، ونجح في الخروج مع أفراد عائلته إلى خارج البيت.

وأفاد أنه شعر بعجز شديد عقب الزلزال وأنه تحدى الزمن مع عائلته من أجل العثور على مكان آمن.

وأردف أنه مع بزوغ أشعة الشمس بدأ بمشاهدة آثار الدمار الهائل للزلزال بشكل واضح.

وأضاف أن مدينته “شهدت سقوط 14 ألف بناء سكني، تخيلوا أن بناء من أصل كل 5 مبان في مانهاتن قد سقط، ليست مدينتي فحسب إنما تضرر من الزلزال 10 ولايات، وتتجاوز مساحة المنطقة المتضررة مساحة بلدان بعض الحاضرين هنا”.

وأشار إلى حجم الدمار الكبير في منطقة الزلزال، مبينا أن وصول المسؤولين وفرق الإنقاذ والجمعيات الخيرية ومندوبي الدول الأخرى ساهم برفع معنوياتهم، متقدما بالشكر لكل من قدم المساعدة للمتضررين.

وقال: “أردت مشاركة قصتي معكم حتى تتمكنوا من فهم شعور الناجي وتجاربه بشكل أفضل”، معربا عن أمله في أن تساهم جلسة الأمم المتحدة في الحد من عدد ضحايا الكوارث حول العالم.

وفي 6 فبراير الماضي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات أعقبه آخر بقوة 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلف دمارا ماديا ضخما.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.