قال رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، خوسيه لويس ثباتيرو، إن مستقبل تركيا في الأصل هو بمثابة مستقبل العلاقات بين العالمين الغربي والشرقي، مشيرا أن تركيا تتمتع بموقع جغرافي مهم من أجل السلم والاستقرار العالمي.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في جلسة أقيمت اليوم الخميس بإسطنبول، على هامش منتدى “تي أر تي وورد” للسياسة والإعلام تحت عنوان “كلنا على متن نفس السفينة: التعاون الإقليمي لحل الأزمات الإنسانية”.
وأكد ثباتيرو أن المسائل التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط اليوم، ليست مهمة بالنسبة إلى تركيا فحسب، بل بالنسبة إلى السلم والاستقرار العالمي.
وأضاف “مستقبل بقية العالم مرتبط بتركيا، أتحدث عن السلم والاستقرار في الشرق الأوسط والعلاقات مع أوروبا، في الحقيقة العالم مرتبط بمستقبل تركيا”.
ودعا إلى استخلاص الدروس من الأحداث التي تشهدها سوريا والعراق، معتبرا الحروب مدعاة للخجل بالنسبة إلى الدول المتحضرة، وطالب بمكافحة الإرهاب لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تحظى بأهمية من أجل تحقيق السلم والاستقرار الإقليمي.
وشدد أن السلام لن يتحقق بأي شكل من الأشكال في الشرق الأوسط دون تحقيق الاستقرار والتوصل إلى اتفاق بين فلسطين وإسرائيل.
وأشار إلى ضرورة بناء دولة فلسطينية، وإلا لن يكون هناك مستقبل للشرق الأوسط.
وحول العلاقات التركية الأوروبية، قال ثباتيرو “كصديق لتركيا أرغب برؤية تركيا تركز على أوروبا، وفي نفس الوقت أرغب برؤية أوروبا تهتم بتركيا”.
وأشار إلى أن تركيا تستضيف 3.5 مليون لاجئ سوري، معتبرا ذلك حدثا تاريخيا سيسطره التاريخ.
وفي ختام حديثه، أعرب ثباتيرو عن سعادته لوجوده مرة أخرى في إسطنبول المدينة التي تجمع القارات والثقافات، مقدما شكره للقائمين على المنتدى.
يشار إلى أن ثباتيرو تولى رئاسة الحكومة الإسبانية فترتين متتاليتين بين 17 أبريل/ نيسان 2004، و21 ديسمبر/ كانون الأول 2011، بعد فوز حزبه الحزب الاشتراكي المفاجئ بالانتخابات العامة في 2004.
الاناضول
يعني أزا مستقبلين السيد بتركيا شو بدو يقول انها زبالة مثلا والمصاري لسع ما فاتت بحسابو!!