أكد وزير الخارجية الباكستاني خواجة محمد آصف اليوم الجمعة، أن رئاسة تركيا لمجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، ستزيد من تأثير المجموعة نظرا لقوة تركيا الاقتصادية.
وقال آصف لمراسل الأناضول على هامش الدورة التاسعة للقمة التي تستضيفها مدينة إسطنبول، إن “مجموعة الثماني ستكون أكثر تأثيرا برئاسة تركيا التي تتمتع باقتصاد أقوى مقارنة بالدول الأخرى للمجموعة”.
وأشار الوزير الباكستاني إلى إمكانية تنفيذ دول مجموعة الثماني مشاريع مشتركة في مجال الطاقة والتنقيب عن النفط وإنتاجه.
ولفت “أن زيادة العلاقات بين دول مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، على الصعيد السياسي والتجاري والاقتصادي، ستكون العامل الأبرز في تحقيق التكامل بين دول المنطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، افتتح رئيس الوزراء الباكستاني شهيد خاقان عباسي جلسة القمة بصفته رئيسا للدورة الثامنة، وسلم رئاستها لتركيا التي ستترأس الدورة التاسعة لمدة عامين.
ومن بين المشاركين أيضا، النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جيهانغيري، ونائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا، ونائب رئيس الوزراء الماليزي داتو سري أحمد زاهد حميدي، ووزير الدولة البنغالي للشؤون الخارجية محمد شهريار عالم.
كما يشارك الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي خليل إبراهيم أقجة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، والنائب الأول لأمين عام منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود تحسين بورجو أوغلو، بحسب مصادر دبلوماسية تركية.
ويشارك في القمة أيضا، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لي يونغ، ونائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية منصور مختار.
واحتضنت تركيا الاجتماع التأسيسي للمنظمة عام 1997، واعتبر الدول الأعضاء صاحبة الكلمة العليا بين البلدان الإسلامية، لا سيما أن تركيا وإندونيسيا عضوان أيضا في مجموعة العشرين.
وتأسست المنظمة التي تضم تركيا وإيران وباكستان وبنغلادش وماليزيا وإندونيسيا ومصر ونيجيريا، في 15 يونيو / حزيران عام 1997.
والهدف الأساسي من تأسيسها، هو تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء.
الاناضول