قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، إن اللقاء الذي عقد بين مسؤولين أتراك وأمريكيين بشأن أزمة تعليق التأشيرة في العاصمة أنقرة أول أمس الأربعاء، “جرى بشكل بناء”.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به في ولاية “يوزغات” اليوم الجمعة.
وأضاف أن “اللقاء ساهم في إطلاع الطرفين بعضهما بعضا على طبيعة الحادث، وتبادل البيانات الصحيحة”.
وأعرب عن أمله بتجاوز هذه الأزمة خلال فترة قصيرة.
وبخصوص تعليق منظمة “ب ي د / بي كا كا” الإرهابية صورة لزعيمها “عبد الله أوجلان” في الرقة السورية مؤخرا، قال نائب رئيس الوزراء إن “الصورة كذبت كل ما قالته أمريكا حتى يومنا هذا”.
وأضاف أن “المنظمة من خلال تعليقها الصورة كذبت أمريكا القائلة: نحن لا نتعاون مع الإرهابيين، وليس هناك إرهابيون، بل توجد قوات سوريا الديمقراطية”.
وتابع: “هذا خطأ كبير، ويلحق أضرارا بالغة في العلاقات الأمريكية التركية. وآمل أن تعيد أمريكا النظر في سياستها وتعود عن الطريق الخاطئ”.
وفي الثامن من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، أعلنت سفارة الولايات المتحدة في أنقرة تعليق جميع خدمات التأشيرات في مقرها والقنصليات الأمريكية في تركيا “باستثناء الهجرة”.
وعلى الفور ردت السفارة التركية في واشنطن على الخطوة الأمريكية بإجراء مماثل يتمثل في تعليق إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الأمريكيين في مقرها وجميع القنصليات التركية بالولايات المتحدة.
ويأتي التوتر الدبلوماسي بين البلدين، بعد أيام من صدور حكم قضائي تركي بحبس “متين طوبوز” الموظف في القنصلية الأمريكية العامة في إسطنبول، بتهم مختلفة بينها “التجسس”.
وخلال التحقيقات، تبين للنيابة العامة ارتباط “طوبوز” بالمدعي العام السابق الفار “زكريا أوز”، ومديري شرطة سابقين متهمين بالانتماء إلى منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، التي قامت بمحاولة انقلاب فاشلة في 15 يوليو / تموز 2016.
الاناضول
مشي حال اكلتو المقلب روحو بوسوو أجرين ايران لتخلصكون وياخدو هنن المكان