ازدادت وتيرة الخلاف بين رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي كشف عن رغبته مؤخراً في توولي رئاسة الحزب، وإجراء تغيير شامل بعد الانتخابات العامة التي عُقدت بالبلاد.
بعد خسارة كليتشدار أوغلو في الانتخابات، اتفعت المطالب باستقالته من رئاسة حزب الشعب الجمهوري.
بالمقابل امتنع كليتشدار اتخاذ خطوة الاستقالة، وأنشأ لجنة تنفيذية مركزية جديدة لحزبه الأمر الذي زاد حدة التوتر بينه وبين إمام أوغلو وطالبه بالإسراع في عملية التغيير.
بعد انتهاء الانتخابات التي عقدت في 28 أيار/ مايو، كشف إمام أوغلو، عن رغبته في الترشح لزعامة حزب الشعب الجمهوري.
وقال: “لا أحد يقلق، كل شيء يبدأ من جديد، تذكروا الشيء الوحيد الذي لا يتغير هو التغيير”
أدلى إمام أوغلو بتصريحات جديدة، كشف خلالها رغبته في إجراء تغيير برئاسة حزب الشعب الجمهوري، ورفض الاكتفاء بعملية التغيير في اللجنة التنفيذية التي شكلها كليتشدار أوغلو.
وقال: “ندرك أن التغيير لا يكون باستبدال مجلس الإدارة فحسب، لست أنا فقط، بل الشعب يريد التغيير”.
وأضاف: “لست ممن يهربون من المسؤولية لأجل مُثُلي الأعلى، ولن أكون مترددا في ذلك”، متابعا: “سأسير في طريقي نفسه وأتابع الأحداث عن كثب”.
واستطرد: “للأسف، خسرنا ثلاثة انتخابات متتالية في 9 سنوات. ولا يمكننا السير على المنهج ذاته”.