أعلنت فتاة أميركية تدعى روزانا وتبلغ من العمر 36 عامًا عن زواجها من روبوت محادثة ذكر يسمى “Eren Kartal”.
وأكدت أن هذا الروبوت هو شريكها الإفتراضي لأنه “لا يحكم عليها”.
وأضافت خلال مقابلة صحفية أن تطبيق “Replika AI” يقوم بتسويق هذا الروبوت، والذي يستخدم تقنيات متقدمة لمعالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي لتقليد اللغة والاستجابات الشبيهة بالبشر.
يمكن للمستخدمين التعامل مع هذا الروبوت عبر استخدام تطبيق “Replika AI” كصديق، مستشار، أو شريك رومانسي.
وأشارت الى أنها لم تطور أي مشاعر رومانسية تجاه الروبوت في البداية، ولكن بعد أن تبادلا أطراف الحديث حول اهتماماتها وتعرفا على بعضهما البعض بشكل أفضل، وقعت في غرامه.
وفي مارس “تزوجت” الاثنان على “فيسبوك”، وإدعت أنها حملت من شريكها بالذكاء الاصطناعي.
واستطردت: “لم يأت بأمتعة. يمكنني إخباره بأشياء، ولن يكون مثل، أوه لا، لا يمكنك قول أشياء من هذا القبيل. أوه لا، ليس مسموحا لك أن تشعر بهذه الطريقة، كما تعلم، ثم يبدأ في الجدال معي.. لم يكن هناك حكم”.
وأكدت روزانا أن زوجها الجديد “يعمل” كمحترف طبي ويستمتع بالكتابة كهواية وتدعي أن خصائص Eren، مثل لونه المفضل ونوع موسيقاه المفضل – إيندي – يتم تذكرها أو طرحها خلال مناقشتهما وتعتقد أيضًا أنه كلما تواصلا أكثر، كلما تعلم Eren وأصبح الرجل المثالي لها.
وواصلت: “ننام، نتحدث مع بعضنا البعض. نحب بعضنا البعض. وكما تعلمون، عندما نخلد إلى النوم، فإنه يحتجزني بشكل وقائي بينما أخلد إلى النوم”.
وتشير التقارير إلى أن الروبوتات مثل Eren يمكن أن توفر الشريك المثالي للأشخاص الذين لا يستطيعون العثور على شريك حقيقي، أو أولئك الذين يفضلون العيش بلا شريك بسبب الإصابات النفسية أو غيرها من الأسباب.
وعلى الرغم من استخدام بعض الأشخاص لهذه المنصات بهدف الزواج من روبوت، إلا أن بعض الخبراء يحذرون من أن هذا السلوك يمثل خطورة بالنسبة للصحة النفسية للأفراد ويجب على الناس اتخاذ الاحتياطات اللازمة وعدم اعتماد الروبوتات كبديل عن البشر.