استهدفت الصحافة اليونانية تركيا في عناوينها بعد اجتماع وزراء دفاع الناتو، ووصفت أنقرة بـ “المستفزة”.
جرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا الحاسمة، ومثّل تركيا وزير الدفاع الوطني يشار جولر.
وذكرت وسائل إعلام يونانية أن تركيا هي الجاني الوحيد نظراً لعدم اتخاذ قرار في الاجتماع، وكتبت سي إن إن اليونان في عنوانها “ابتزاز تركي جديد في قمة الناتو”.
وأضافت:”تركيا تقوض قرارًا آخر مهم للغاية لمستقبل الحلف من خلال إحداث ارباك جديد داخل الناتو”.
وأكدت شبكة CNN اليونانية بأنه لا يوجد هناك من يعارض أنقرة وأضافت: “لا يبدو أن أي شخص في الناتو مستعد لمعارضة تركيا، التي تواصل ابتزاز الحلف. إن تقاعس القيادة، إلى جانب تسامح الرئيس الأمريكي مع تعذيب أنقرة، يمنحها الحرية في الاستمرار على نفس المنوال”.
في هذا الصدد حظيت تصريحات وزير الخارجية يشار جولر على اهتمام واسع، وأكد خلالها على ضرورة التزام السويد بوعودها التي تعهدت بها سابقًا لتركيا من أجل الانضمام إلى حلف الناتو.
جاءت هذه التصريحات في ظل تشديد العلاقات الرسمية بين السويد وتركيا في الأونة الأخيرة، بعد التوترات التي نشبت بينهما بسبب قضية الهجرة.